11-يوليو-2024
الشباب

(الصورة: فيسبوك)

أعلن رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، عن إطلاق مبادرة "شباب سفراء الذاكرة"، تستهدف انتقاء 124 شابة وشابا من مختلف ولايات الوطن ومن الجالية الوطنية بالخارج، لترسيخ الموروث التاريخي الجزائري.

هذه العملية ستتم على أسس علمية ومعارفية ومرافقتهم طيلة سنة كاملة تتخللها دورة تكوينية

وتنظم هذه المبادرة من قبل المجلس في إطار إحياء للذكرى الـ 62 للاستقلال، بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، إذ تهدف إلى إبراز دور الشباب الجزائري في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة الإيجابية لديهم.

وقال حيداوي، مساء أمس الأربعاء، أن هذه العملية ستتم على أسس علمية ومعارفية ومرافقتهم طيلة سنة كاملة تتخللها دورة تكوينية عن طريق تقنية التواصل عن بعد، بالتعاون مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في إطار الاتفاقية المبرمة بين الطرفين".

كما ترمي إلى إبراز دور الشباب الجزائري في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة الإيجابية لديهم، مضيفا أن الدورة "ستكلل بمنح صفة سفراء الذاكرة لهؤلاء الشباب واغتنام مشاركات المجلس العديدة في اجتماعات مختلف الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة ليرافعوا باسم شباب الجزائر، خارج الوطن، عن الموروث التاريخي للأمة الجزائرية ويعززوا كذلك مفهوم الذاكرة واهمية الحفاظ عليها داخل البلاد".

وتسعى هذه الخطوة -حسب حيداوي- إلى " المساهمة الفعالة والانخراط الفعلي في تعزيز مفهوم تبني ثقافة الاهتمام بالتاريخ الوطني وتبليغه للشباب من مختلف الفئات داخل وخارج الوطن"، مضيفا "لا يليق بنا كشباب أن نبقى مكتوفي الأيدي حيال الجهود التي تبذلها المؤسسات الرسمية في مجال الحفاظ على الذاكرة، لذلك فإنه من الأجدر بنا أن ننخرط انخراطا تاما في هذا المسعى الذي من شأنه أن يحافظ على ميراث الأجداد الذي نفتخر به".

وفي هذا الشأن، دعا كل شاب جزائري من خلال المجلس للمساهمة في" تحصين الذاكرة الوطنية عبر الاستثمار في جودة وعي المواطنة، وترسيخ ثقافة التطوع والبذل والعطاء للوطن".

ولتعزيز الروح الثورية وحب الوطن والتواصل بين الأجيال، ذكّر بالعديد من المبادرات التي يجري التحضير لها من قبل المجلس عبر مختلف ولايات الوطن من بينها: "مبادرة احكيلي" التي تهدف إلى تنشيط الذاكرة التاريخية، ونقل شهادات عن تاريخ الجزائر، لفئة المجاهدين.