قررت المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل" تنظيم ندوتها الوطنية يوم 19 آب/أوت بهدف الشروع في تجسيد أهدافها المتمثلة أساسا في صد الخطر الخارجي.
أصحاب المبادرة يعتقدون في دوافع تحركهم أن الجزائر ليست بمنأى عن تداعيات وانعكاسات التحولات العالمية
وستقام هذه الندوة بحضور الموقعين على المبادرة وفي مقدمتهم أصحاب الفكرة حركة البناء الوطني وحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وصوت الشعب والإتحاد العام للعمال الجزائريين بالإضافة لنقابات مهنية ومنظمات أرباب العمل والمنظمة الوطنية المجاهدين.
وكان مقررا في البداية أن تقام الندوة بمناسبة ذكرى استرجاع السيادة الوطنية واحتفالات عيدي الاستقلال والشباب، يوم 15 تموز/جويلية الماضي لكن جرى تأجيلها لوقت لاحق.
وتهدف هذه الندوة وفق بيان المبادرة الأول إلى "تعبئة طاقاتنا الوطنية ونخبنا المسؤولة وقوى مجتمعنا الحية، والتكامل مع مؤسسات دولتنا في المحافظة على وديعة الشهداء وتحصين الوطن وتمتين الجبهة الداخلية وتأمين مستقبل الأجيال، واستكمال مسار التجديد وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري ورفاه المجتمع وإسعاد المواطن".
ويعتقد أصحاب المبادرة في دوافع تحركهم أن الجزائر ليست بمنأى عن تداعيات وانعكاسات التحولات العالمية، مما "يفرض علينا تفعيل الإرادة الوطنية وفاء بما يقتضيه واجب تعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية".
ويدعو المنخرطون في المبادرة إلى الرفع من التأهب لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تستهدف الجزائر في أمنها ومؤسساتها ووحدة شعبها وترابها، ووجوب التعبئة العامة من أجل النهوض بوطننا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتأمين مستقبل أجيالنا وتحقيق تطلعات شعبنا في كنف الوحدة والانسجام والاستقرار والتطور.
وكانت أحزاب الموالاة وعدد من المنظمات الجماهيرية والنقابات قد أعلنت مطلع حزيران/جوان الماضي عن ميلاد "المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل" التي تهدف وفق مطلقيها لتحصين الوطن وتمتين الجبهة الداخلية.