16-أكتوبر-2023
(الصورة: فيسبوك)

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أجرى وزير الخارجية أحمد عطاف سلسلة استقبالات لأبرز وزراء خارجية دول المشاركة في الطبعة العشرين للاجتماع الوزاري لدول أفريقيا ودول شمال أوروبا التي تحتضنها الجزائر.

التقى وزير الخارجية نظيره من مملكة الدنمارك، لارس لوك راسموسن، حيث استعرض الوزيران علاقات التعاون بين البلدين وسبل مواصلة الجهود وتكثيفها لتعزيزها، لا سيما في المجالات الاقتصادية

واستقبل عطاف، مساء اليوم، نظيره من جمهورية تنزانيا الاتحادية، جانيوري ماكابا، وهو اللقاء الذي أكد فيه الطرفان التزامهما بمواصلة الجهود لتعزيز العلاقة المتميزة التي تجمع البلدين، والعمل على ضوء النتائج الهامة التي أسفرت عنها الدورة الخامسة للجنة المشتركة للتعاون التي انعقدت مؤخراً بالجزائر.

كما التقى وزير الخارجية نظيره من مملكة الدنمارك، لارس لوك راسموسن، حيث استعرض الوزيران علاقات التعاون بين البلدين وسبل مواصلة الجهود وتكثيفها لتعزيزها، لا سيما في المجالات الاقتصادية.

وتطرق الطرفان إلى عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، لا سيما قضايا السلم والأمن في إفريقيا ومنطقة الساحل الصحراوي على وجه الخصوص، وتبادلا وجهات النظر حول التطورات الخطيرة والمأساوية التي تشهدها الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، وسبل وقف العدوان وإحياء مسار السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومن جانب آخر، أكد رئيس الدبلوماسية الدنماركية على الاجراءات القانونية التي اتخذتها حكومة بلاده لمنع تكرار حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف.

كما استقبل عطاف، نائبة وزير خارجية جمهورية رومانيا، دانييلا جيتمان، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار التعاون بين البلدين.

وقد خصص هذا اللقاء لاستعراض علاقات التعاون الثنائي وآفاق تعزيزه في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة، وبالخصوص تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.

 كما تم تبادل وجهات النظر حول حالة التوتر التي تسود العلاقات الدولية، وكذا الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، إلى جانب مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي.

وفي لقاء آخر، أجرى عطاف، مباحثات مع نظيره من جمهورية التوغو، روبرت دوسي.

وقد تركزت المحادثات بين الطرفين حول سبل إضفاء حركية جديدة على العلاقات بين البلدين، وذلك عبر مضاعفة الجهود لإثراء الإطار القانوني للتعاون الثنائي وتنشيط الآليات الثنائية وعلى رأسها اللجنة المشتركة الجزائرية-التوغولية للتعاون التي تم الاتفاق على التحضير لانعقادها خلال الثلاثي الأول من العام المقبل بالعاصمة لومي.

كما تمّ التطرق بهذه المناسبة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، وبالخصوص تطورات أزمتي النيجر ومالي والجهود المبذولة لتغليب منطق الحوار وتفعيل حلول سلمية تضمن الأمن والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين وفي المنطقة برمتها.

وفي نفس السياق، استقبل رئيس الدبلوماسية الجزائرية نظيره من جمهورية التشاد، محمد صالح النظيف.

وقد تمّ الاتفاق خلال هذا اللقاء حول عديد الخطوات الرامية لتوطيد العلاقات الجزائرية- التشادية، لا سيما تنظيم الدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون مطلع العام المقبل وتكثيف التواصل بين المتعاملين الاقتصاديين في البلدين لاستغلال الفرص التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية.

 

كما اغتنم الطرفان هذه الفرصة لتبادل الآراء والتحاليل حول التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، وكذا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.