قالت سعيد نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، إنها تحظى بمساندة الأمين العام للمنظمة الدولية لأرباب العمل، بعد الهجوم الذي تعرضت له مؤخرًا.
تقارير ذكرت أنّ سعيدة نغزة توجد خارج الجزائر بزعم "تلقيها تهديدات"
وذكرت سيدة الأعمال في منشور على صفحتها على فيسبوك، إن "السيد روبرتو سواريز سانتوس الأمين العام للمنظمة الدولية لأرباب العمل الذي يزور الجزائر، عن مساندته المطلقة لها."
وأبرزت أن "الأمين العام سانتوس جدّد خلال زيارته لمقر الكونفدرالية، ثقة منظمته، في شخص السيدة سعيدة نغزة، كممثل شرعي ووحيد للجزائر، في المنظمة الدولية لأرباب العمل، الكائن مقرها بجنيف."
وعبرت الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، بالمناسبة حسب نغزة، عن شكرها وامتنانها لدعمه الدائم وكذا دعم منظمة العمل الدولية للكونفدرالية ورئيستها، وما تسعى إليه للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية للبلاد.
وتوجد نغزة خارج الجزائر وفق ما نقلته مجلة "جون أفريك" التي ذكرت أنها غادرت البلاد بعد رسالتها الأخيرة للرئيس عبد المجيد تبون، بزعم "تلقيها تهديدات".
ونشرت نغزة قبل مدة رسالتها للرئيس قلتي ضمنتها شكاوى رجال أعمال من الاضطهاد والضغوط المختلفة من مختلف ممثلي الدولة، خاصة الغرامات التي تفرضها عليهم لجنة من خمسة وزراء، دون إعطائهم الحق في الاطلاع على ملفاتهم، وهي غرامات تتجاوز بالنسبة للبعض حجم أصول شركاتهم ولن يتمكنوا أصلا من دفعها، وفق ما ذكرت.
وكلفت هذه الرسالة نغزة هجومًا حادًا من وكالة الأنباء الجزائرية التي وصفتها بالسيدة قليلة الصيت والتي لا يجدر بها ان ترفع عاليا الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية للمتعاملين الاقتصاديين.
