قدمت سعيدة نغزة، رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، اعتذارها للجزائريين على العبارات الواردة في التسجيل الصوتي الخاص بها الذي انتشر بقوة على مواقع التواصل.
رئيسة كنفدرالية المؤسسات الجزائرية: اعتذاري موجّه للشعب الجزائري وما صدر عنّي من كلمات كانت في لحظة غضبٍ مشروع
وقالت نغزة في بيان لها إن "الرأي العام الجزائري عَلِم بتسجيل رسالة تُرِكَت على جهاز الرد الآلي لشخص كانت موجهة له تحديدًا، وهو شخص أصبح معروفًا لدى الجميع"، في إشارة إلى مدير وكالة الأنباء الجزائرية.
وذكرت أنها تودُّ أن تعتذر للشعب الجزائري إذا صدمته بعض التعليقات الواردة في هذه الرسالة، مشيرة إلى أن هذا "الكلام ليس من لغتي المعتادة ولا تعليمي".
وأضافت: "لقد صدرت هذه الكلمات في لحظة غضب مشروع ردًا على الافتراء والأكاذيب والإهانات التي تشكل اعتداءً لا يوصف على كرامتي".
وأبرزت نغزة أنها تركت هذه الرسالة الصوتية بعد عدة مكالمات لم يتم الرد عليها من قبل هذا الشخص لكي أشرح له موقفي، ولم يكن المقصود نشر هذه الرسالة للعامة.
واعتبرت أن نشر التسجيل الصوتي هي ممارسة الجبناء الذين يسارعون إلى التشهير علانية من خلال اتخاذ مؤسسة محترمة للدولة والجمهورية كرهينة، في إشارة لوكالة الأنباء الجزائرية.
وختمت نغزة بالقول إن اعتذارها موجه حصريًا إلى الشعب الجزائري، ولا يتعلق بأي حال من الأحوال بهذا الشخص ومن يرعاه، على حد وصفها.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد شنت في مقال لها هجوما عنيفا على نغزة بعد الرسالة التي وجهتها الأخيرة للرئيس عبد المجيد تبون تشكو فيها الصعوبات التي يواجهها رجال الأعمال.
وظهر عقب ذلك تسجيل صوتي لنغزة تهاجم فيه بضراوة مدير وكالة الأنباء الجزائرية وتتوعّده بدفع الثمن بسبب هذا المقال.
