11-سبتمبر-2023
سعيدة نغزة (فيسبوك/الترا جزائر)

سعيدة نغزة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

ردّت سعيدة نغزة، رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، على مقال لوكالة الأنباء الجزائرية اتهمها بالحنين لفترة النظام السابق، حيث وصفت ما ورد فيه بـ"القراءة الضيقة والساذجة والسطحية".

نغزة: وكالة الأنباء الجزائرية ملك للشعب والدولة وليس لكمشة من المتنفّذين ممن يستغلون هذه المؤسسة العريقة في تصفية حساباتهم

واعتبرت نغزة في منشور شديد اللهجة، أن ما جاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية، انتهج "أسلوب الكذب، والشعبوية وتزوير الحقائق والأحداث التاريخية".

وفي سياق ردها على كاتب المقال، تساءلت صاحبة المنشور قائلة: " عندما كنت الوحيدة في مواجهة منظومة الفساد وعصابة الحكم خارج الأطر القانونية ويشهد الله والشعب والتاريخ والأرشيف، أين كان كاتب المقال ومن أمره وحرضه وأين كان سيده؟".

تواصل سعيدة نغزة انتقادها لمقال ورد في وكالة الأنباء الجزائرية، نُشر دون توقيع، هاجم ما ورد في رسالة وجهتها إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالقول: "رسالتي هذه المرة أوجهها لكاتب المقال وناشره عبر كالة الأنباء الجزائرية التي هي ملك للشعب والدولة وليس ملك لكمشة من المتنفذين الذين يستعملون ويستغلون هذه المؤسسة العريقة في تصفية حساباتهم الضيقة واتهام خصومهم الوطنيين الشرفاء".

وأضافت: "كم كنت اتمنى لو تم مناقشة رسالتي المباشرة إلى رئيس الجمهورية مناقشة شفافة صريحة واضحة وموضوعية، و ليس الهروب نحو المجهول من خلال ردٍ تافه لا يليق بمقام مؤسسة عريقة تمثل الدولة الجزائرية" .

وتطرح صاحبة المقال مزيدًا من الأسئلة حول الانتقادات الموجهة إليها، وقد جاء في سياق تساؤلاتها: "هل يعقل لمسؤول سامي في إعلام الدولة أن ينتقد بأسوأ العبارات عمل الثلاثية هيئة معتمدة من طرف الدولة وآلة من آليات تسطير ومناقشة قوانين ومشاريع الاستثمار والاقتصاد الوطني، والأدهى اتهامها بأنها شاركت في إفلاس وحل المؤسسات الوطنية وإهدائها لأعضاء فاسدين في منتدى الهلاك والفساد، وادعاءات أخرى لا أساس لها من الصحة وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين".

وأردفت كاتبة النص، أن سكوتها على الحق والمساهمة في تغليط وتضليل رئيس الجمهورية هو خيانة للثقة التي وضعها فينا وخيانة للوطن والشعب، على حدّ قولها.

رسالتي إلى السيد رئيس الجمهورية، تستطرد رئيسة الكنفدرالية، فرضها عليها الواجب الوطني والخوف على المصلحة العليا للوطن وليس السعي لمكاسب خاصة او منفعة ذاتية، حسب رأيها.

والهدف من وراءها، تضيف، هو وضعه في الصورة وإعلامه بالحقيقة المرة التي يسعى كل مواطن لقولها.

وختمت نغزة رسالتها: " لم ولن نستسلم أو نتراجع عن حقنا في المساهمة والنضال من أجل بناء جزائر جديدة يسود فيها الرخاء والازدهار العدل والمساواة، الأمن والأمان"، قبل أن تعلق: "أحكم اللجام وخلي السرج لماليه".

وكانت سعيدة نغزة، وجّهت رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، دعته فيه إلى فتح تحقيق في القيود والتراخيص المفروضة على الاستيراد، واتهمت مستشارين في الوقوف وراء البيروقراطية الإدارية.

واعتبرت نغزة في رسالتها السابقة، أن كثيرًا من المستثمرين ندموا على بناء المصانع في الجزائر.