وصفت منظمة محامي العاصمة، الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواطني غزة بالإرهاب الذي يهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
المنظمة: هذا العدوان هو استمرار للإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته
وقالت المنظمة في بيان لها إنه "على غرار باقي فئات الشعب الجزائري الحر يتابع مجلس منظمة محامي الجزائر بحسرة وألم شديدين حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على إخواننا في غزة العزة والشموخ".
وذكرت أنها تسجل أن "هذا العدوان هو استمرار للإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته، لا سيما المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ محاولة منهم لكسر إرادة الشعب وإنفاذ التطهير العرقي والتهجير القسري على أوسع نطاق".
وأبرز مجلس المنظمة أن هذا العدوان المدعوم من القوى الغربية ذات الارتباط العضوي والوثيق بالصهيونية الدولية، "يجسد سياستهم الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية في ظل الخذلان غير المسبوق لبعض الأنظمة العربية التي أصبحت لا تجد أي حرج للارتماء في حضن دولة الاحتلال من خلال التسابق نحو التطبيع المجاني".
كما سجلت المنظمة بأن "هذا العدوان الوحشي والبربري ترافقه حملة اعلامية شرسة جندت لها وسائل ضخمة للتضليل والتوجيه والظلم فضح نفاق الديمقراطية الغربية التي بات واضحا بأنها مجرد قناع لإخفاء الوجه القبيح لقوى الشر والظلامية".
وجددت النقابة "موقفها الثابت في مساندة أشقائنا في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، داعية "الشعوب العربية كافة إلى المزيد من اليقظة والوقوف المستميت جنبا إلى جنب لمواجهة سياسة الترحيل القسري في محاولة لتغيير شكل المنطقة".
وسبق لاتحاد منظمات المحامين أن أدان بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على سكان قطاع غزة، ونظم وقفة تضامنية استجابة لنداء اتحاد المحامين العرب.
