20-يناير-2023
الناشط السياسي رشيد نكاز (فيسبوك/الترا جزائر)

الناشط السياسي رشيد نكاز (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

قدم الناشط السياسي رشيد نكاز في أول رد فعل له عقب خروجه من السجن، شكره للرئيس عبد المجيد تبون الذي منحه عفوًا رئاسيًا، داعيا إليه بعد حرمانه من حقوقه المدنية والسياسية، أن يمكنه من جواز سفر للالتحاق بعائلته.

رشيد نكاز وجه رسالة للرئيس عبد المجيد تبون يبلغه فيها بقراره وقف العمل السياسي قبل أسبوعين

وقال نكاز في رسالة نشرتها صفحته على فيسبوك، إنه يتقدم بالشكر الجزيل لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على العفو الاستثنائي "لأسباب طبية" الذي منحه إياه في 18 كانون الثاني/جانفي 2023، والذي مكنه من الإفراج عنه من سجن الحراش بالجزائر العاصمة يوم 19 كانون الثاني/جانفي على الساعة 11.20 صباحًا بعد ثلاث سنوات من الاعتقال والإقامة الجبرية (منذ 4  كانون الأول/ديسمبر 2019).

علاوة على ذلك، قال رشيد نكاز إنه يهنئ رئيس الجمهورية على فلسفته في المصالحة الوطنية لصالح جميع الجزائريين في الولايات الـ 58 والشتات دون تمييز (باستثناء جرائم الدم) والتي ستسمح - نتمنى جميعًا - بكتابة صفحة جديدة في وطن جديد وسلمي.

وأضافت الرسالة: "حتى لو ألغيت جميع الحقوق المدنية والإدارية والسياسية والمالية والوطنية لرشيد نكاز في 3 تموز/جويلية 2022، فإنه يأمل أن يسمح له رئيس الجمهورية بتجديد جواز السفر بحالة طارئة من أجل الانضمام إلى أسرته. إلى الولايات المتحدة وطلب العلاج هناك إن شاء الله".

ووجه نكاز تحية لموظفي مستشفى مصطفى باشا على أخلاقياتهم الطبية والوسائل الاستثنائية المستخدمة لتحديد التطور المقلق لمرضه ، تحت قيادة الأساتذة بلحاج وبن يحيى الذي صادق على ضرورة إجراء عملية جراحية في الخارج.

كما تقدم بشكره الجزيل لجزء كبير من الشعب الجزائري الذي أظهر دعمه الراسخ وتعاطفه من خلال الشبكات الاجتماعية في كل من الجزائر وخارجها لمدة 10 سنوات والمحامين الذين وقفوا معه.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أصدر عفوًا رئاسيًا على الناشط السياسي رشيد نكاز، الأمر الذي مكنّه اليوم من مغادرة المؤسسة العقابية، بعد نحو تسعة أشهر من عودته للسجن.
 
وكان نكاز قبل أسبوعين، قد وجه رسالة للرئيس عبد المجيد تبون يبلغه فيها بقراره وقف العمل السياسي من أجل التفرغ للعلاج وعائلته.

ونشرت صفحة نكاز على فيسبوك تدوينة تقول إن الناشط قرر مستلهمًا من الأمير عبد القادر الجزائري في نهاية ملحمته التاريخية، أن يستقيل، بقوة الظروف، من نشاطه السياسي.