فريق التحرير - الترا جزائر
وجّه الناشط السياسي رشيد نكاز الموجود في السجن، رسالة للرئيس عبد المجيد تبون يبلغه فيها بقراره وقف العمل السياسي من أجل التفرغ للعلاج وعائلته.
لا يزال يواجه حكمًا ثقيلًا في قضية التحريض ضد النواب
ونشرت صفحة نكاز على فيسبوك تدوينة تقول إن الناشط قرر مستلهمًا من الأمير عبد القادر الجزائري في نهاية ملحمته التاريخية، أن يستقيل، بقوة الظروف، من نشاطه السياسي.
وأبرزت الرسالة أن نكاز يرغب الآن في أن يكرس وقته كليًا لحل مشاكله الصحية (البروستاتا، والتنفس الأنفي، والسمع)، وللكتابة والتفرغ لعائلته التي ضحى بها وتخلى عنها في الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات ولم يلتق بها منذ ثلاث سنوات، متفرغًا لقضية المساهمة بتواضع في بناء دولة ديمقراطية في بلد والديه الراحلين.
وكان الناشط السياسي، قد حصل قبل أيام على أول حكم بالبراءة في القضايا التي توبع فيها منذ بدء الحراك الشعبي في 22 شباط/فيفري 2019.
ونطق مجلس قضاء الجزائر ببراءة الناشط السياسي رشيد نكاز وابن أخيه في استئناف القضية المتعلقة بالاعتداء على الشرطة.
لكن نكاز لا يزال يواجه حكمًا ثقيلًا في قضية التحريض ضد النواب التي اعتقل بسببها في نهاية سنة 2019، فقد أدين بـ 5 سنوات سجنًا نافذًا في استئناف القضية، وهو ما يجعل خروجه من السجن مؤجلًا.
وعرف نكاز بنشاطه السياسي الجواري في الجزائر، حيث كان في تنقل دائم بين الولايات من أجل التعريف بأفكاره ودعوة الشباب لمساندته في الترشح للانتخابات الرئاسية، لكن ملفه كان يُرفض دائمًا في المجلس الدستوري.
