أسدى وزير النقل، عبد الله منجي، تعليمات بضرورة إيجاد حل للقضاء على ظاهرة انحراف القطارات وظاهرة اكتساح الرمال للسكك الحديدية.
وزارة النقل خصصت اجتماعًا لدراسة ظاهرة الانحرافات المتكررة للقطارات بسبب اهتراء بعض الخطوط واكتساح الرمال للسكك
وأفاد بيان لوزارة النقل، أنّه "لدى ترأس وزير النقل لاجتماع عمل بحضور إطارات الإدارة المركزية والإطارات المسيرة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، جرى دراسة ظاهرة الانحرافات المتكررة للقطارات بسبب اهتراء بعض الخطوط واكتساح الرمال للسكك ببعض مناطق الوطن، بالإضافة إلى دراسة مخطط إنعاش هذه الشركة".
وطلب الوزير من المدير العام والإطارات المسيرة تقديم عرض حول ظاهرتي الانحرافات واكتساح الرمال للسكك الحديدية وتحديد أبعادها ومدى خطورتها والإجراءات المتخذة أو المبرمجة للقضاء على الظاهرتين مع تحديد الاحتياجات اللازمة لذلك".
وبخصوص مخطط إعادة هيكلة المؤسسة،وبعد تقديم المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عرضZا حول الموضوع، أسدى الوزير تعليمات "بضرورة إشراك الشريك الاجتماعي في التصور المقترح مع إعادة النظر في النسخة المقدمة". بحسب البيان.
وفي هذا الصدد، تمّ التشديد على ضرورة "تقديم صورة واضحة للوضعية الحالية للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، وتقديم مخطط تطوير الشركة بحيث يضمن استقلاليتها المالية في إطار آجال محددة مع الحفاظ على مناصب الشغل وتأهيل الموارد البشرية وفق خطة عمل مع تحديد مدة شهر على أقصى تقدير لإنجاز هذا العمل".
وفي سياق متصل، تتواصل أشغال رفع العربات المتضررة وتجديد السكة الحديدية جراء انحراف قطار بضائع، يوم الجمعة الماضي، بمنطقة القادرية في ولاية البويرة.
وحسب بيان الشركة الوطنية للنقل بالسك الحديدية فإن فرق الصيانة التابعة لها تعمل 24/24 ساعة وبوتيرة عالية وذلك من أجل إنهاء الأشغال، وتجهيز السكة الحديدية واستئناف حركة سير القطارات بشكل عادي في أقرب وقت ممكن.
وحسب ذات المصدر فقد تمت مباشرة الأشغال على جهتين، الأولى من الجهة الشرقية وتشرف عليها فرقة ناحية قسنطينة، أما الجهة الغربية تشرف عليها فرقة ناحية الجزائر، المدعمتين بآليات وعتاد مخصص لهذا النوع من الحوادث.
