نفى البروفيسور بن علي عبد الكريم ، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى محمد ندير بتيزي وزو وجود حالات وفاة بسبب فيروس "ماربورغ" في مستشفى تيزي وزو.
تصل معدلات الوفيات بين المصابين بالفيروس حسب منظمة الصحة العالمية إلى 88 بالمائة
وقال بن علي في حديث للإذاعة المحلية ، إنه "من المرجح أن تكون حالات الوفاة القليلة التي تم تسجيلها في الأيام الأخيرة في مستشفى ندير محمد بسبب ضربات الشمس بعد موجة الحر التي مرت بها الولاية على غرار ولايات أخرى في التراب الوطني".
ومع ذلك، يُشير بن علي إلى أن "كل مصالح مستشفى تيزي وزو الجامعي، ولا سيما حالات الطوارئ ، معبأة لرعاية المرضى".
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا برقية من وزارة الصحة موجّهة للمؤسسات الاستشفائية بولاية تيزي وزو ورد فيها ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل مواجهة تفشي فيروس "ماربورغ" وهو ما تم اعتباره إنذارًا بظهور حالات مؤكدة وجب التعامل معها.
وفي نفس السياق، كشف متابعون للشأن الصحي وجود أزيد من 20 حالة وفاة في أقل من أربعة أيام بمستشفى تيزي وزو لدى أشخاص ظهرت لديهم أعراض مُشابهة لأعراض فيروس "ماربورغ".
وبحسب منظمة الصحة العالمية تتراوح معدلات الوفيات بين المصابين بفيروس ماربورغ بين 24 إلى 88%، وفقًا لحالات الانتشار السابقة.
ونقل فيروس ماربورغ لأول مرة إلى الناس من الخفافيش في أفريقيا، حيث أصيب به العاملون في المناجم والكهوف.
