03-يناير-2024

(الصورة: Getty)

قال البروفيسور رياض مهياوي، عضو اللجنة العلمية لمتابعة كورونا، اليوم الأربعاء، إنّ الجزائر لم تسجّل إلى غاية الآن أيّة حالة بالمتحورات الجديدة لكورونا.

البروفيسور مهياوي: نسجل 5 حالات يوميًا بكورونا وعلاجها يتمّ منزليًا بعيدًا عن المستشفيات

وأوضح البروفيسور مهياوي، في حوار لإذاعة قسنطينة الجهوية، أنّ المتحورات الجديدة المنتشرة في أوروبا لم يتم إلى حدّ الآن تسجيلها في أرض الوطن.

وطمأن بالخصوص بأنّ "الجزائر دخلت في مرحلة من الخبرة الكافية في التعامل مع هذا الوباء من طرف الأطباء ومستخدمي قطاع الصحة."

ووفقه فإنّ "المتحورات الجديدة هي من متحورات أوميكرون وقد انتشرت في أوروبا. وأكدت المنظمة العالمية للصحة عدم خطورتها."

وهنا شدّد أستاذ التخدير والإنعاش بأنّ "خطورة هذه المتحورات تكمن في دخول المصابين إلى غرفة الإنعاش"، ليتابع: "والحمد الله إلى غاية اليوم لم نسجل في الجزائر أي حالة في الإنعاش أو حالة وفاة بالكوفيد ."

ليكمل: "نطمئن الجميع أن خلايا الرصد الوطنية، لم تسجل عددًا كبيرًا في تشخيصات الإصابة بكورونا، ونُحصي يوميًا معدل حوالى 5 إصابات. وهي الحالات التي تتعالج منزليا بعيدًا عن المستشفيات."

وفي الصدد، أشار المتحدث إلى أنّ "وهذه الحالات ترتبط بحالات الإنفلونزا الموسمية الشتوية وهي عادية جدًا"، و"يبقى التلقيح المسبق ضد الإنفلونزا الموسمية ضروريًا"، بحسب مهياوي.

 وبشأن الإنفلونزا الموسمية، كشف عضو لجنة كورونا، بأنّ "مستشفيات الوطن تسجل حالات للإنفلونزا الموسمية، وهي الوضعية التي تتكرر مع كل فصل شتاء وتتزامن وانخفاض درجات الحرارة."

كما أكّد بأنّ "هذه الفترة تشهد انتشار الإنفولنزا الموسمية والفيروسات الهوائية"، نافيًا الأخبار المتداولة بوجود حالات كثيرة للمصابين بالإنفلونزا في الجزائر.

وبشأن ذلك، أكّد بأنّ "هذه الحالات غير خطرة. ومدة علاجها لا تتجاوز 4 أو 5 أيام بالأدوية العادية؛ ولم نسجل إلى حد الآن حالات دقيقة وخطرة."

ودعا البروفيسور رياض مهياوي، إلى التلقيح ضدّ الإنفلونزا الموسمية، خاصة للأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، ناصحًا الجميع بالتقرب من الجهات المعنية للاستفادة من الجرعات التي منحت لكل الولايات.