13-أبريل-2021

محمد تاجديت (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

كذبت هيئة دفاع الناشط السياسي محمد تاجديت ورفاقه الأربعة الموجودين رهن الحبس المؤقت، أن يكون الملف القضائي يحوي وقائع عن المثلية الجنسية.

هبول: الغرض من ذكر قضية الشذوذ الجنسي هو تشويه النشطاء

وقال المحامي عبد الله هبول، عضو هيئة الدفاع في ندوة صحفية اليوم بالعاصمة، إن قضية المثلية الجنسية غير موجودة لا في ملف الشرطة ولا في لائحة الاتهام التي فتحتها النيابة ولا في الاستجواب.

وأوضح هبول أن الغرض من ذكر قضية المثلية، هو تشويه النشطاء وتأليب الرأي العام ضدهم، من أجل تضخيم الملف والوصول إلى أهداف سياسية من وراء ذلك.

واستنكر المحامي تعرض النشطاء لما وصفه بالحرب الإعلامية والقضائية والأمنية، بعيدا عن الأخلاقيات والأدوات القانونية التي يفترض أن تحكم عمل كل جهة.

وأشار هبول إلى أن هيئة الدفاع تطالب بأن يستفيد النشطاء من المحاكمة العادلة طيلة المسار الإجرائي وليس خلال إجراء المحاكمة فقط، بالنظر إلى الخروقات الكثيرة المسجلة من الآن، حسبه.

وكان الناشط محمد تاجديت ورفاقه ومليك رياحي وصهيب دباغي وطارق دباغي وخيمود نور الدين، قد أودعوا الحبس المؤقت، بتهم ثقيلة تم تكييفها على أساس جناية، في قضية الطفل سعيد شتوان الذي تحدث عن تعرضه لاعتداء جنسي.

ويتابع المتهمون، وفق ما سبق للنائب العام إعلانه، جناية "قيادة وتنظيم جمعية أشرار"، وجنح "نشر و ترويج عمدا بأي وسيلة كانت أخبار كاذبة ومغرضة من شأنه المساس بالأمن والنظام العام".

كما وجهت لهم تهم "التنكيل بالحياة الخاصة بطفل نشر صور باي وسيلة من شانها الإضرار بحياة الطفل" و"استغلال الطفل بوسائل الاتصال في مسائل منافية للآداب"، و"تحريض الطفل على الفسق والإخلال بالأخلاق وتشجيعه عليها"، و"حيازة مخدرات من اجل الاستهلاك"‎.

وتأتي هذه التطورات في سياق قضية الطفل شتوان البالغ من العمر 15 سنة، الذي ظهر في فيديو صوره بعض المتهمين، بعد خروجه من مركز الشرطة يوم السبت 03 نيسان/أبريل الماضي.

وظهر الطفل وهو في حالة هيستيريا من البكاء والصراخ، وذكر في تصريحات له أنه تعرض لاعتداء جنسي، ما دفع الكثير من المحامين والنشطاء والمواطنين، للمطالبة بالتحقيق في القضية ومحاسبة الفاعلين والكف عن أي تجاوز يمس كرامة الإنسان.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع تاجديت ورفاقه الحبس في قضية الطفل شتوان

سيليني: قضية القاصر شتوان مدبّرة لضرب استقرار الجزائر