05-أكتوبر-2023

الناشط إبراهيم لعلامي (الصورة: دزاير وان)

فريق التحرير - الترا جزائر 

كشفت هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، عن رفض مجلس قضاء قسنطينة طلب الإفراج عن الناشط إبراهيم لعلامي والصحفي مصطفى بن جامع اللذين يوجدان في حالة إضراب عن الطعام.

يواجه لعلامي الذي برز بمعارضته للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عدة أحكام بالسجن

وأوضحت الهيئة في بيان لها أنها كانت حاضرة في ملف كل من لعلامي شمس الدين المدعو إبراهيم والصحفي بن جامع مصطفى المطروحان أمام الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء قسنطينة لجلسة يوم الخميس 05 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأبرزت أنها تفاجأت "عند النداء على ملف معتقل الرأي لعلامي شمس الدين المدعو براهيم لعدم استخراجه للمحاكمة بسبب تدهور وضعيته الصحية المتدهورة جراء إضرابه عن الطعام المستمر منذ أكثر من 60 يوما، مما اضطر المجلس إلى تأجيل المحاكمة للمرة الثانية على التوالي".

وأضافت: "لنفس السبب تقدمت هيئة الدفاع لتقدم بطلب الإفراج وبإصرار، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض، لتسجل المحاكمة لجلسة 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023".

ويواجه لعلامي الذي برز بمعارضته للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عدة أحكام بالسجن وقضايا أخرى أمام العدالة ينفي صلته بها، وهو ما دفعه للاحتجاج عبر الدخول في إضراب عن الطعام.

ووفق نص البيان، فإن معتقل الرأي الصحفي بن جامع مصطفى هو الآخر لم يتم استخراجه  ولم يمثل أمام هيئة المجلس، علما أن هذا الأخير هو أيضا في حالة إضراب عن الطعام منذ يوم أمس الموافق 04 تشرين الأول/أكتوبر، ليتقرر تأجيل الملف لجلسة 12 تشرين الأول/أكتوبر.

وكان الصحفي جامع وهو رئيس تحرير صحيفة لو بروفنسيال المحلية شرق الجزائر، قد قرر الإضراب عن الطعام عقب تأجيل القضية المتعلقة بهروب الناشطة أميرة بوراوي والتي يتابع فيها هو ومجموعة من الناشطين.

وينص قانون الإجراءات الجزائية في حالة الأشخاص الموقوفين على عدم تجاوز شهر بين إحالة الملف للمحكمة وتحديد موعد محاكمتهم، وهو الموعد الذي تم تجاوزه لحد كبير في حالة مصطفى بن جامع والذي أحيل ملفه يوم 28 آب/أوت 2023.