أطلق المجلس الأعلى للشباب (هيئة استشارية لدى الرئاسة)، مبادرة "هيا شباب" لتشجيع هذه الفئة على التسجيل في القوائم الانتخابية، تحسبًا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 أيلول/سبتمبر المقبل.
المبادرة تتضمّن عدة نشاطات جوارية وعمل ميداني بهدف تشجيع الشباب على تسجيل أنفسهم ضمن القوائم الانتخابية
وجاء في بيان للمجلس أنّ "المبادرة تندرج في إطار مواصلة الحملة المستمرة من أجل تشجيع الشباب على التسجيل في القوائم الانتخابية، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في مختلف محطات بناء الجزائر الجديدة".
وأبرز المجلس الأعلى للشباب بأنّ هذه المبادرة تعد بمثابة "أرضية عمل رئيسية للمجلس في سياق حملته التحسيسية لتشجيع الشباب على التجاوب إيجابيًا مع عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، التي أطلقتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات."
وتتخلل المبادرة التي تروّج لها الهيئة الاستشارية لدى رئاسة الجمهورية، "عدة نشاطات جوارية وعمل ميداني بهدف تشجيع الشباب على تسجيل أنفسهم ضمن القوائم الانتخابية."
كما تحسّس المبادرة بـ"أهمية العملية الانتخابية كسلوك حضاري للأفراد، يعبر عن عمق الممارسة الديمقراطية"، إلى جانب برمجة "نشاط جواري مكثف لأعضاء المجلس عبر مختلف ولايات الوطن".
واعتبر المجلس الأعلى للشباب المبادرة بـ"فرصة حقيقية لتعزيز التواصل بين الشباب والهيئات الرسمية". كما أنها تأتي أيضا "تجسيدا للتناغم والتعاون المطلوبين في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيزا للدور الذي يلعبه المجلس في نشر الوعي السياسي لدى الشباب الجزائري."
وتستمر عملية مراجعة القوائم الانتخابية إلى غاية الـ23 من شهر حزيران/جوان، حسبما حدده المرسوم الرئاسي الخاص باستدعاء الهيئة الناخبة.
وتخصّ عملية مراجعة القوائم الانتخابية كلّ من بلغ السن الانتخابية (18 سنة)، في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل. إضافة إلى الناخيين الذين غيروا مقر إقامتهم، فهم مطالبون على التقرب من مقر إقامتهم الجديدة من أجل إعادة التسجيل.
وموازاة مع ذلك، تتواصل، على مستوى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر العاصمة، عملية سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية بالنسبة للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية.
وحسب آخر حصيلة، أعلن، عنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، فقد سحب 14 راغبا في الترشح لهذا الموعد الانتخابي قرابة مليون نسخة من استمارات التوقيعات.
