25-فبراير-2024
معبر تندوف

(الصورة: فيسبوك)

كشف والي ولاية تندوف، مصطفى دحو، عن مرور دفعة أولى من الشاحنات التجارية نحو موريتانيا، عبر المعبر الحدودي، الشهيد العربي بن مهيدي، بعد تدشينه الخميس.

مصطفى دحو: المعبر الجديد سيضفي حركية اقتصادية على المنطقة الحدودية بما يسمح في توطيد العلاقات الثنائية مع موريتانيا

وقال الوالي، مصطفى دحو، في تصريح للتلفزيون الجزائري، إنّ "23 شاحنة محملة بسلع جزائرية مرّت عبر المعبر البري تجاه موريتانيا. العملية مرت في وقت قياسي وبسلاسة تحت إشراف مصالح الجمارك والشرطة."

وتابع: "شهدنا كذلك دخول رعيتين أجنبيتين (جنسية أوروبية) من موريتانيا نحو الجزائر عبر المعبرين الجديدين. وأبدوا إعجابهم بالطابع المعماري للمرفق الحدودي."

الجمارك

وأضاف دحو بأنّ "المعبر الحدودي أضفى حركية اقتصادية على الحدود الجزائرية بالجنوب الغربي، وسيجعل من هذه النقطة التي تبعد عن عاصمة الولاية تندوف بـ75 كم، تعرف حركية ونشاطًا كبيرًا."

وبالفعل، يكمل والي تندوف: "هذه المشاريع ستؤدي إلى حركية توطيد للعلاقات الثنائية بين الجزائر وموريتانيا، التي هي في الأصل علاقة تاريخية وضاربة جذورها في عمق التاريخ منذ الأزل."

والسبت، أعلنت وزارة الداخلية، عن اتخاذ كافة الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي بين الجزائر موريتانيا، قصد فتحه أمام حركة الأشخاص.

وأفاد بيان لوزارة الداخلية، اطلع عليه "الترا جزائر" بأنّه "تعلم وزارة الداخلية باتخاذها كافة الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي "الشهيد مصطفى بن بولعيد"، ابتداءً من يوم أمس، الجمعة 23 شباط/فيفري 2024، قصد فتحه أمام حركة الأشخاص."

وتابعت: "ستشرف مصالحنا على ضمان سلاسة دخول وخروج المواطنين، من وإلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك بالموازاة مع فتحه أمام الحركة التجارية."

الجمارك

وشدّدت وزارة الداخلية على أنّ "هذه الإجراءات تندرج تجسيدًا للإرادة السياسية السامية لرئيسي جمهورية البلدين للرقي بعلاقات التعاون الثنائي والتنمية المشتركة وحسن الجوار."

والخميس، افتتح الرئيسان تبون والغزواني معبرًا حدوديًا بين البلدين الواقعين في شمال أفريقيا بهدف تعزيز التجارة والعلاقات الثنائية.

وخلال تصريحات أدلى بها، على هامش تدشينه، رفقة نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، للمعبرين الحدودين الثابتين على محور الجزائر – موريتانيا، أكّد تبون أنّ "السلع والبضائع الموريتانية واضحة الأصل مرحب بها دون ضريبة وهو الأمر نفسه بالنسبة للمنتجات الجزائرية."

ودعا رئيس الجمهورية المتعاملين الاقتصاديين الموريتانيين للاستثمار في منطقة التبادل الحر والاستفادة من الإعفاء الضريبي والجمركي.