أمرت وزارة التربية الوطنية، بضرورة إخضاع كل التلاميذ من دون استثناء، للمراقبة الطبية لمعرفة مدى قابليتهم لممارسة التربية البدنية والرياضية بمؤسسات التربية والتعليم.
تنطلق البطولة الوطنية للرياضات الجماعية ما بين المؤسسات التربوية من تاريخ 12 نوفمبر الجاري وتستمر إلى غاية الـ 5 جويلية المقبل.
ودعا المدير العام للتعليم بوزارة التربية الوطنية، قاسم جهلان، في منشور وزاري صادر عنه بتاريخ الـ7 نوفمبر الجاري والحامل لرقم 264، مديري التربية للولايات، إلى ضرورة الانخراط في مسعى تبليغ كلّ مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة بهذا الأمر.
ويأتي ذلك، في إطار تفعيل أحكام المرسوم التنفيذي رقم 16-307 المؤرخ في 28 نوفمبر سنة 2016، الذي يحدّد الكيفيات المتعلقة بالتعليم الإجباري لمادة التربية البدنية والرياضية بمؤسسات التربية والتعليم، لاسيما المادتين 7 و8 منه.
من جهة أخرى، أكدت المديرية العامة للتعليم،أنّ مصالح الصحة المدرسية، وطبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما، هي من تتولى مهمة المراقبة الطبية في وحدات الكشف والمتابعة، وفي المصالح المختصة بالمؤسسات الصحية الجوارية التابعة لقطاع الصحة، لكل التلاميذ بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي حال غياب هذه المصالح، فإنه يمكن اللجوء إلى طبيب محلّف لإجراء المراقبة الطبية، مبرزا أنّ مديري التربية للولايات، ومن خلال رؤساء المؤسسات التربوية، مطالبون وجوبا بمنح الأولوية بخصوص المراقبة الطبية للتلاميذ الذين تم انتقاؤهم لتشكيل فرق المؤسسة التعليمية في الرياضات الجماعية.
وستنطلق فعاليات البطولة الوطنية للرياضات الجماعية ما بين المؤسسات التربوية، بدءا من تاريخ 12 نوفمبر الجاري وتستمر إلى غاية الـ 5 جويلية المقبل.