11-أبريل-2020

وزارة التربية شرعت في بث دروس الدعم للتلاميذ بعد تمديد العطلة (الصورة: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

فنّدت وزارة التربية الوطنية، السبت، الأخبار المتداولة بخصوص تغيير رزنامة الامتحانات المدرسية الوطنية، بسبب جائحة كورونا المستجد، موضّحةً أن "أيّ قرار سيتخذ سيكون في مصلحة التلميذ أوّلًا".

أيّة تغييرات في رزنامة الامتحانات النهائية ستكون بإشراك النقابات

وأفاد بيان لوزارة التربية الوطنية، أن "ما تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بخصوص إعادة تنظيم وتوزيع الموسمين الدراسيين الجاري والمقبل، وتغيير رزنامة الامتحانات الرسمية أخبارًا مغلوطة لا أساس لها من الصحة".

وأكد البيان الذي بحوزة "الترا جزائر"، أنّ "الظروف العصبية الاستثنائية والحساسة التي تعيشها البلاد تتطلب رصّ الصفوف وتجنب ما قد يتسبب في نشر القلق وغرس الحيرة والشكوك في النفوس".

كما دعت وزارة التربية في بيانها إلى "اليقظة وتقصّي المعلومة من مصدرها الرسمي المتمثّل في الموقع الإلكتروني الرسمي لها، زيادة الى صفحتها الرسمية على فيسبوك وتويتر"، مشيرة إلى ضرورة "الاطلاع الدوري على هذه المصادر الرسمية للبحث عن المعلومة الصحيحة، والتأكد منها قبل نشر أي منشور أو مقال".

وبخصوص رزنامة الامتحانات النهائية، نفت الوزارة إعادة تنظيمها أو تغيير تواريخها، دون إشراك مختلف الشركاء الاجتماعيين من منظمات جمعيات أولياء تلاميذ ونقابات معتمدة في القطاع.

وتابعت: "أيّا كان الإجراء المتّخذ فيما يخص هذه المسألة الحساسة، فإنه لن يكون انفراديًا بل سيكون توافقيًّا، يساهم في اتخاذه جميع الشركاء المؤسّساتيين والاجتماعيين".

وختم بيان الوزارة "الوباء الذي يعصف بالجزائر حاليًا على غرار باقي دول العالم، هو أمر غير مسبوق ولم يكن متوقعًا، ونحن نترقّب الأوضاع يومًا بيوم، وستتخذ القرارات في حينها حسب المستجدات مما يخدم مصلحة التلاميذ".

وباشرت منذ أسبوع، وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الاتصال في بث دروسٍ متلفزة على قنوات التلفزيون العمومي، لصالح تلاميذ السنة الخامسة إبتدائي، وتلاميذ الرابعة متوسط، وكذا تلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين على البكالوريا، كخطة بديلة بعد قرار تمديد عطلة الربيع بسبب فيروس كورونا.

ومعلومٌ أن امتحانات البكالوريا ونهاية التعليم المتوسط، مقرّرة في شهر حزيران/جوان القادم، إضافة إلى أن امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي "سنكيام"، مبرمجة في نهاية أيار/ماي الداخل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزير التربية: نرفض تسييس المدرسة الجزائرية

إصلاحات جديدة في قطاع التربية.. التخلّص من مناهج بن غبريت؟