نفت وزارة الثقـافة والفنون "نفيا قاطعا" ما يشاع من طرف ما وصفته ببعض "الأطراف المغرضة" بخصوص السماح بعرض كتاب "لم أقل آخر كلمتي" للفرنسي إيريك زمور.
وزارة الثقافة: محتوى الكتاب يتنافى وقيم ومبادئ المجتمع الجزائري
وأوضحت الوزارة في بيان لها إنّها " تنفي الترخيص بعرض كتاب الفرنسي اليميني المتطرف إيريك زمور خلال صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته السادسة والعشرين خاصة وأن محتوى الكتاب يتنافى وقيم ومبادئ المجتمع الجزائري دينا وثقافة ومسلكا. وفق الوزارة
وأكد المصدر ذاته، أن " مصالح محافظة الصالون بادرت مباشرة فور اكتشاف الكتاب بسحبه في حينه وتوجيه إنذار للعارض".
وشدّدت مصالح الوزارة على رفضها التام وفي كل الظروف لاستغلال معارض الكتاب والتظاهرات الثقافية في الترويج للأفكار أو للثقافات المعادية للتوجهات والقيم والمبادئ الوطنية، يُضيف البيان.
وكان مسؤول "منشورات كوكو" قد انتقد وزارة الثقافة على خلفية إقصاء الدار من معرض الكتاب الأخير في وقت سمحت بكتاب المتطرف الفرنسي إيريك زمور صاحب الخطاب المعادي للجزائر.
وعلّق أرزقي آيت العربي في تدوينة له على فيسبوك، ساخرا: "إريك زيمور، عدو الجزائر المعلن وصاحب الدعاية العنيفة للجيش الإسرائيلي، يبدو أن لديه نادي معجبين قوي في وزارة الثقافة الجزائرية".
وأضاف: "لقد تم السماح بعرض كتابه الأخير "لم أقل آخر كلمتي" في آخر معرض دولي للكتاب بالجزائر (سيلا)، وتم بيعه في جناح ناشره. هذا الأمر الفظيع الذي نشره موقع إخباري، تم التأكد منه من قبل عضو في لجنة تنظيم الحدث".
