كشفت وزارة الدفاع الوطني عن تفاصيل جديدة حول الباخرة الأجنبية التي رست بميناء الجزائر العاصمة وضبط على متنها شحنة من مخدر الكوكايين.
وزارة الدفاع كشفت عن معلومات عن هوية السفينة واسمها وطريق التدخل على مستوى ميناء العاصمة
وذكر البيان الأسبوعي للوزارة حول حصيلة العمليات، أن فرقة بحرية تابعة للمجموعة الإقليمية لحرس السواحل بالجزائر العاصمة بالواجهة البحرية الوسطى بالناحية العسكرية الأولى، تمكنت من إحباط محاولة إدخال كمية من مادة الكوكايين تُقدر بخمسة وثلاثين (35) كيلوغراما و(800) غرام، كانت مُحملة على متن سفينة تجارية تحمل راية دولة مالطا وهذا على مستوى ميناء الجزائر.
وأبرز البيان أن العملية انطلقت بفضل استغلال معلومات بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني حول تواجد كمية من الكوكايين مخبأة داخل السفينة التجارية "HARIS" القادمة من دولة مالطا، والتي كانت راسية على مستوى الرصيف 33 بميناء الجزائر، إذ تم توجيه وحدات عائمة لحراس السواحل قصد تأمين مسرح العملية.
وبناء على تسخيرة وكيل الجمهورية، تم إخضاع السفينة وفق نفس المصدر للتفتيش الدقيق من طرف أعوان حرس السواحل، مما أسفر عن كشف وضبط الكمية سالفة الذكر كانت مخبأة على مستوى رافعة على متن السفينة.
وفي 30 تموز/جويلية الماضي، كانت الشرطة قد أعلنت حجز 35.9 كيلوغرام من الكوكايين، كانت مخبأة على مستوى باخرة أجنبية رست بميناء الجزائر العاصمة، دون تقديم تفاصيل عن الدولة القادمة منها السفينة.
