فريق التحرير – الترا جزائر
أعلن المدير العام للإنتاج الفلاحي والناطق الرسمي لوزارة الفلاحة، مسعود بن دريدي، عن فتح 114 نقطة بيع للحوم الحمراء والبيضاء خلال شهر رمضان.
الحكومة أقرت قرارًا يرمي إلى استيراد أبقار التسمين والذبح تحسبًا لشهر رمضان
ووفق بن دريدي فإنّ "نسبة استهلاك المواطن الجزائري للحوم بنوعيها يقدر ما بين 45 و 50 ألف طن شهريًا"، مؤكدًا بأنّ "هذه الكمية مرشحة للارتفاع خلال شهر رمضان".
وفي تصريح إذاعي، الإثنين، قال بن دريدي إن "وزارة الفلاحة سطّرت إستراتيجية لمرافقة الموالين والمنتجين على مدار السنة، بالتنسيق مع كافة الفاعلين في هذا المجال، من أجل توفير هذه المادة الحيوية للمستهلك خاصة خلال الشهر الفضيل."
وأضاف: "الحكومة ستستورد كميات كبيرة من اللحوم، تحسبًا للشهر الفضيل، الذي يعرف إقبالًا كبيرًا على هذه المادة."
وهنا لفت على أنّ "العملية ستشمل استيراد أبقار للتسمين وأخرى للذبح وتسهيل عملية وصول اللحوم من الجنوب إلى المناطق الشمالية بأسعار معقولة ومدروسة".
كما طمأن المسؤول الفلاحي المستهلك الجزائري بتوفر المواد الفلاحية النباتية والحيوانية خلال رمضان بكميات كبيرة، مشيرًا إلى أنّه "في مجال الحبوب ستكون هناك كميات كبيرة متوفرة على مستوى مخازن تعاونيات الحبوب والبقول الجافة الموزعة على المستوى الوطني."
وبحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الفلاحة فإنّه "سيتم تمويل 596 مطحنة بالمادة الأولية، خلال شهر رمضان، مع تخصيص 133 نقطة بيع لهذه المواد مباشرة للمستهلك بأسعار معقولة، موزعة على المستوى الوطني".
وبشأن مادة الحليب، فأكّد بأنّ "مادة الحليب أيضًا ستكون متوفرة وبكميات كبيرة".
وشدّد على أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أعطى تعليمات صارمة إلى كافة مدراء المصالح الفلاحية وكذلك المتعاملين التابعين لقطاع الفلاحة من أجل "وضع خطة ميدانية لتوفير المنتجات الفلاحية إلى المستهلك مباشرة بأسعار معقولة".
وأمس الأحد، أمر رئيس الجمهورية، لدى ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بـ "تشجيع الفلاحين على البيع المباشر للمواطنين وتخصيص مواقع وأماكن ظرفية لنشاطهم خلال الشهر الفضيل."
ووجّه أيضًا بـ "مواصلة محاربة المضاربة والاستمرار في هذا النسق طوال السنة وكشف المضاربين ومخططاتهم للرأي العام."
