03-أكتوبر-2023
بريكس

(الصورة: فيسبوك)

اعتبر وزير المالية الأسبق، علي بنواري أنّه من المؤكد أن الجزائر ستنضم لمجموعة "بريكس" في المرة المقبلة.

رشّح نائب رئيس الشؤون الأكاديمية والبحث والإستراتيجية في جامعة الأعمال الدولية والاقتصاد في الصين، جون جونغ، الجزائر وأندونيسيا لتكونا ضمن مجموعة بريكس لاحقا.

وقال بنواري في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية إنّه " من المؤكد أن الجزائر ستنضم لمجموعة "بريكس" في المرة المقبلة، ولقد كان هناك احتمال أن عدد الأعضاء الجدد لا يتجاوز خمسة أو ست دول".

وواصل: "الإشكال الذي طرح هو من هي هذه الدول، فمثلا السعودية والإمارات وإيران هي دول "أوبك +" وهذا يقوّي التكتل، والبرازيل هي أميركا اللاتينية وكذلك مصر لا نقاش في ذلك، وأثيوبيا كدولة أيضا في الشق السفلي لأفريقيا وكان هناك دعما كبيرا من جنوب أفريقيا".

وأضاف: "أنا لست متأسف لعدم انضمام الجزائر هذه المرة في التكتل الاقتصادي "بريكس"، ولكن أنا متفائل في أنه في سنة 2024 ستدخل للحلف وستعطي قوة له".

من جهة أخرى، لفت بنواري إلى أنه لا يرى "ربطا متينا بين انضمام الجزائر لـ"بريكس" ونجاحها في تنويع صادراتها، لأن هذه المسألة تهم السياسة الداخلية وكيف يمكن للسلطات الوطنية أن تسهر على هذا التنويع فهو طموح قديم ولكنه طال".

 وأردف: "الجزائر ترى اليوم أنه لا بد وإن أرادت لعب دور هام في الميزان الدولي ويكون لها تأثيرا ويكون لديها قوة ناعمة يجب أن تخرج من التسيير المركزي، والتسيير الشبه اقتصادي، فالجزائر كانت من البلدان التي أخذت اتجاه الاتحاد السوفيتي الاشتراكي سابقا، لهذا يجب عليها أن تتجه نحو اقتصاد السوق حتى تستطيع التنويع في اقتصاداتها وهذا من بين الأمور الأساسية للانضمام لتكتل "بريكس".