أكد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم الجمعة، بوارسو، حرص السلطات العمومية على إشراك أفراد الجالية الوطنية في مجهود التنمية الوطنية، داعيًا إلى "المشاركة القوية في رئاسيات 2024."
عطاف لأفراد الجالية بوارسو: الأبواب مفتوحة أمامكم للإسهام في النهضة الوطنية الشاملة والواعدة التي تشهدها الجزائر
وخلال لقاء جمعه مع أفراد من الجالية الوطنية، ببولندا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لهذا البلد، قال أحمد عطاف إن "السلطات العمومية تحرص على إشراك أفراد الجالية في مجهود التنمية الوطنية، لاسيما في ظل المكاسب الهامة واللافتة التي تم إحرازها على كافة الأصعدة."
وهنا لفت إلى أن "الجزائر التي تقطع اليوم أشواطًا معتبرة نحو تحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة بعقول جزائرية وبسواعد جزائرية، أماطت اللثام عن قدرات هذا البلد وسلطت الأضواء على مقدراته ووظّفت هذه القدرات وهذه المقدرات في خدمة اقتصاد وطني نشط ومتنوع وقوي".
وعلى هذا الأساس، يكمل الوزير، "فإن الأبواب مفتوحة أمامكم، كل من مركزه وكل من موقعه وكل في مجال تخصصه، للإسهام في النهضة الوطنية الشاملة والواعدة التي تشهدها الجزائر".
وشدّد "هذا الإسهام يشمل أيضا انخراطكم الفعلي والفعال في الحياة السياسية الوطنية من خلال المشاركة بقوة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستضيف لبنة جديدة إلى بناء صرح الدولة الوطنية القوية والدولة الوطنية الجامعة والدولة الوطنية الجديرة بتضحيات الاجيال السابقة والملبية لتطلعات الأجيال الحاضرة والآتية".
وأعرب في هذا الصدد، عن يقينه بأن "الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشكل لا محالة محطة إضافية لتدعيم اللحمة الوطنية ومناسبة متجددة لإعطاء صورة ناصعة عن وعي الشعب الجزائري وتشبته بأصالته وبقيمه الراسخة".
وذكّر الوزير بالإجراءات التي أقرتها الدولة تجاه أفراد الجالية، مبرزًا "التكفل بمصاريف نقل الجثامين إلى أرض الوطن والسماح لأفراد الجالية بالانتساب الطوعي إلى النظام الوطني للتقاعد وتخصيص حصص من البرامج السكنية لأبناء المهجر."
إضافة إلى "التمتع بالامتيازات المقررة بشأن إنشاء المؤسسات المصغرة، ناهيك عن عصرنة الخدمات القنصلية وتحسين ظروف استقبال مواطنينا بالخارج خلال موسم الاصطياف"، وفق بيان الخارجية.