قال وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، إنّ الجزائر تُشيد بالموقف المشرّف لبولندا من القضية الفلسطينية وكذا ثباتها على موقف الاعتراف بدولة فلسطين.
وزير الخارجية: ناقشت مع نظيري البولندي تطورات القضية الفلسطينية في ظل ما تتعرض له غزة من عدوان إسرائيلي متواصل
وأوضح أحمد عطاف، اليوم الجمعة، خلال مشاورات، جرت، بوارسو، مع نظيره البولندي، رادوسواف شيكورسكي، أنّه "تبادلت وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في مُحيطَيْنا الإقليميين المضطربين على حد سواء."
كما ناقش الوزير، وفق بيان للخارجية، "التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ظل ما تتعرض له غزة من عدوان إسرائيلي متواصل أَمْعَنَ في الشعب الفلسطيني تقتيلاً، وتدميراً، وتهجيراً، دون أي رادع، ودون أي قيود، ودون أي حدود."
وهنا أشاد، عطاف، بـ"الموقف المشرف لجمهورية بولندا من هذا العدوان، ومن القضية الفلسطينية برمتها، لا سيما ثباتها على موقف الاعتراف الدبلوماسي بالدولة الفلسطينية."
كما ثمّن رئيس الدبلوماسية الجزائرية "تصويتها (بولندا) مؤخراً لصالح قرار الجمعية العامة المتعلق بمشروع العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة."
وفي الأسبوع الثالث من أيار/ماي الماضي، وعقب اعتراف كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج بدولة فلسطينية، أيّدت، بولندا حل الدولتين لإنهاء أزمة الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في تصريحات صحفية، حينها: "سندعم جهود مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى التي تعتقد أن هناك حاجة إلى حل مستقر وطويل الأمد".
وأضاف: "نعتقد أن الحل المستقر والطويل الأمد هو وجود دولتين".
واعترفت بولندا بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة عام 1988، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.
ومنذ عام 1988، اعترفت 147 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
