فريق التحرير - الترا جزائر
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، اليوم الجمعة، أن الحرائق المسجّلة بولاية خنشلة مُفتعلة وتقف خلفها أيادي المجرمين.
بلجود: سجّلنا دفتر شروط لاقتناء طائرات خاصة بإخماد الحرائق
وقال وزير الداخلية، خلال زيارته التفقدية إلى ولاية خنشلة، أنه "تم توقيف أشخاص مشتبه فيهم والعدالة ستتخذ كل الإجراءات ضدهم".
وأضاف بلجود الذي كان مرفوقًا بوزير الفلاحة، أن "مصالح الأمن فتحت تحقيقا بعد ضبطها لأشخاص يحملون مادة البنزين داخل الغابة".
ووفق الوزير فإن 2500 هكتار من الغابات بجبال ولاية خنشلة انتشرت فيها الحرائق.
كما أعلن المتحدث، عن سحب مصالحه لدفتر شروط قصد اقتناء طائرات خاصة بإخماد الحرائق وتدعيم القطاع بها.
ومن جانبه، وخلال العرض المقدّم للوفد الوزاري، كشف مدير الغابات لولاية خنشلة، أن الحرائق الأخيرة التي شهدتها المنطقة أتلفت 1600 هكتارًا من الغابات.
وعن عمليات الإخماد، أوضح مدير الغابات أنه "تم تسخير ما يزيد عن 74 جرافة و130 عون من مديرية الغابات، وأعوان الحماية المدنية، و6 شاحنات صهاريج".
وأشار إلى أنه تم التحكم في الوضع في انتظار الإخماد الكلي للحرائق.
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل فرق الحماية المدنية مدعومة بقوات الجيش الوطني الشعبي، عمليات إخماد الحرائق المشتعلة في غابة عين ميمون وغابة بوحمامة.
اقرأ/ي أيضًا:
سونلغاز: قطع الكهرباء عن منطقة عين ميمون بخنشلة بسبب الحرائق