04-أغسطس-2020

عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان (الصورة: أوراس)

أكّد وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أن الحكومة ستفرج عن إجراءات صارمة تخصّ المساجد، التي سيشملها قرار إعادة الفتح الذي اتخذه المجلس الأعلى للأمن، في اجتماعه الأخير برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

اعترف وزير الصحّة بصعوبة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في الشواطئ 

وقال بن بوزيد في حديث للإذاعة الوطنية، إنّ ارتداء الكمامات سيكون شرطًا للدخول إلى المساجد، كما أنّه يستوجب على كل مصلٍّ أن يجلب معه السجاد الخاصّ به واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.

من جهته أكدّ الوزير الأوّل عبد العزيز جراد، في تصريحات على هامش زيارة إلى وكالة للبنك الوطني الجزائري، لإعطاء إشارة انطلاق العمل بالصيرفة الإسلامية في هذا البنك العمومي، اليوم الثلاثاء، بخصوص إعادة فتح المساجد، "أن ذلك لا يعني أن ننسى أن الوباء موجود، مشيرًا إلى أن المسجد ينبغي أن يكون نموذجًا للنظافة والطهارة وأنه لن يكون أبدًا هو السبب في انتشار الوباء وإنّما سيكون نموذجًا لاتباع أساليب النظافة".

أما عن فتح الشواطئ أمام المصطافين، فقد أكّد وزير الصحّة أنّ تطبيق قواعد التباعد في الشواطئ صعب جدًا، وستقام عمليات خاصّة بالتحسيس لحماية الأشخاص في حال فتح الشواطئ.

وفي سياق آخر، قال بن بوزيد إن اللقاح الروسي لن يكون جاهزًا قبل شهر تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، وهنالك ستة مخابر عبر العالم بلغت المرحلة الثالثة من تطوير اللقاح.

كما كشف بن بوزيد أنه استقبل أمس ممثلًا عن مخبر أكسفورد الإنجليزي للحديث عن اللقاح وامكانية استفادة الجزائر منه، مشيرًا إلى أنه  سيستقبل تباعًا سفراء الدول التي تعمل مخابرها على إنتاج اللقاح للحديث عن التفاصيل أكثر.

 

اقرأ / ي أيضًا:

وزير الصحة: 75 % من المواطنين سيخضعون للتلقيح المضاد لفيروس كورونا

بن بوزيد: الجزائر في اتصالات مع 5 مخابر تشتغل على لقاح كورونا