08-مايو-2023
العيد ربيقة

العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق (الصورة: فيسبوك)

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إنّ "خطاب رئيس الجمهورية فيما يخص ملف الذاكرة هو خطاب ثابت لا متغير وبأنه فصل في الأمر خلال خطاباته الأولى".

ربيقة: العمل على ملف الذاكرة يُجرى حاليًا وفق مقاربة الحكومة التي تعتمدها في هذا الموضوع

وأكّد ربيقة خلال نزوله ضيفًا على فوروم الإذاعة الأولى ،اليوم الاثنين، أن "ملف الذاكرة يعتبر من بين أولى الأولويات في مسألة التعامل مع الطرف الفرنسي".

وأشار المتحدث في السياق إلى أن "ملف الذاكرة جِدُّ حساس بالنسبة للجزائريين لأنه يمس بذاكرتهم الجماعية".

كما أضاف: "بالنسبة لملف المفقودين والمنفيين ونهب الأرشيف وغير ذلك من الأحداث كلها عناصر مشكلة للذاكرة الوطنية، وهي ملفاتٌ مطروحةٌ مع الطرف الفرنسي في مختلف المناسبات الرسمية".

إلى ذلك، أوضح ربيقة أنّ "العمل على ملف الذاكرة يُجرى حاليًا وفق مقاربة الحكومة التي تعتمدها في هذا الموضوع، لاسيما موضوع التفجيرات النووية".

هنا، ذكّر الوزير بأن "اللجنة المشتركة من المؤرخين التي نصبها رئيس الجمهورية تشتغل على معالجة جميع القضايا بما في ذلك تلك المتعلقة باستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين والتجارب النووية والمفقودين".

وتابع: "العمل جاري مع اللجنة المشتركة التي تتواصل بشكل دائم مع مصالح الوزارة ومع كل الجهات المعنية من أجل دراسة هذه الملفات مع الطرف الفرنسي".

وعرّج ربيقة، للحديث عن ذكرى مجازر 8 أيار/ماي 1945، التي اعتبر أنه " عندما نتحدث عن مجازر الثامن ماي 1945 فإن الطرف الفرنسي من رسميين ومؤرخين يجزمون بحصول هذه المجازر لكن الرؤية تختلف بين الطرح الجزائري والفرنسي".

وأردف: " هذه المجازر مست العديد من المدن والقرى والمداشر وتسببت في مقتل ما بين 75 و 80 ألف شهيد".

من جهة أخرى، أكد المتحدث أن "مصالحه تشجع كل البحوث التاريخية الجادة حول المجازر المرتكبة من قبل المستعمر، وبأنه تم إنجاز العديد من الأعمال خاصة تلك التي لها صلة بالثورة التحريرية والمقاومة الشعبية والحركة الوطنية من أجل التأسيس لمفهوم جديد في كتابة التاريخ الوطني كتابة سليمة".