وزير المجاهدين يدعو نواب البرلمان إلى فتح ملف تجريم الاستعمار
1 ديسمبر 2019
طلب وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، من نواب البرلمان المبادرة إلى فتح ملف تجريم الاستعمار، وذلك في سياق تفاعل السلطة مع ما تعتبره تدخلًا أجنبيًا في الشأن الجزائري.
الطيب زيتوني: "أبعث بنداء شخصي لكل نواب البرلمان لفتح ملف تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر"
وأوضح زيتوني خلال زيارته لمدينة غرداية بالجنوب الشرقي للجزائر قائلًا: "أبعث بنداء شخصي لكل نواب البرلمان لفتح ملف تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر".
وتحثّ هذه الدعوة في مضمونها النواب، على المبادرة باقتراح مشروع قانون لتجريم الاستعمار، ما يعني إبعاد الحكومة عن المشاركة في صياغة مشروع القانون.
ووفق التشريع الجزائري، يُمكن للنواب في المجلس الشعبي الوطني اقتراح مشروع قانون، لكن هذه الصلاحية تقريبًا معطلة في الجزائر، إذ عادة ما تبادر الحكومة بمقترح قانون تعرضه على البرلمان لمناقشته وتعديله والمصادقة عليه.
وكانت جبهة التحرير الوطني قد طرحت سنة 2005 مقترحًا لمشروع قانون لتجريم الاستعمار، لكن هذا الملف طوي في أدراج المجلس الشعبي الوطني، بسبب تحفظ السلطات العليا في البلد عليه. وجاء هذا المقترح كردّ فعل على مشروع القانون الفرنسي لتمجيد الاستعمار الذي دفعت به حكومة الرئيس الفرنسي جاك شيراك وأثار ردود فعل منددة.
وعادة ما يُستعمل هذا الملف في سياق التجاذبات في العلاقات بين البلدين، دون تجاوز حدود معينة تجنبًا لرد الفعل الفرنسي، بالنظر إلى المصالح الكبيرة التي تجمع البلدين. وسبق لوزير المجاهدين أن وضع أربعة شروط لعودة العلاقات بين بلاده ومستعمرها السابق فرنسا لطبيعتها، وهي كلها ملفات تتعلق بالذاكرة الوطنية الأليمة جرّاء ما خلفته جرائم الاستعمار.
وتتمثل هذه الشروط وفق الوزير في "تسوية ملف المفقودين مع السلطات الفرنسية، إضافة إلى الفصل في ملف إعادة الأرشيف الوطني الموجود بفرنسا ودفع التعويضات اللازمة للمتضررين بالتجارب النووية في الصحراء الجزائرية، والاعتراف بالجرائم الفرنسية في الجزائر خلال الفترة الاستعمارية، هي الكفيلة بإقامة علاقات طبيعية بين الجزائر وفرنسا".
الكلمات المفتاحية

بينها تحالف لتوتال الفرنسية وقطر للطاقة.. شركات دولية تفوز بعقود استكشاف في الجزائر
فازت شركات طاقوية عالمية بمناقصات تطوير واستكشاف ستة مواقع جديدة في الجزائر، وذلك في إطار جولة منح التراخيص الدولية “Algeria Bid Round 2024” التي نظمتها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT).

بعد حادثة الشاب الجزائري مصطفى.. جدل في فرنسا حول منع زواج المهاجرين غير النظاميين
يثير مشروع القانون الذي اعتمدت لجنة برلمانية في الجمعية الوطنية، والمتعلق بمنع الزواج مع مهاجرين في وضع غير نظامي، جدلاً سياسياً واسعاً داخل الطبقة السياسية الفرنسية، وسط انقسام حاد بين اليمين واليسار، ومخاوف من تعارضه مع الدستور والحقوق الأساسية.

بحضور دريونكور.. مدينة فرنسية يقودها اليمين ترفع لافتة باسم صنصال
في خطوة تسعى للضغط على السلطات الجزائرية، عمدت بلدية مدينة شولي (Cholet) الفرنسية، إلى تدشين ساحة تحمل اسم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المسجون في الجزائر منذ سبعة أشهر، بحضور شخصيات مناوئة للجزائر أبرزها السفير السابق اكزافيي دريونكور.

خط بحري جديد للمسافرين بين بجاية وميناء فرنسي.. هل تنخفض الأسعار؟
دخل خط بحري جديد حيز الخدمة بين ميناء بجاية وميناء سات الفرنسي، بعد أن أشرفت الشركة الإيطالية "غراندي نافي فيلوتشي" على التدشين الرسمي له اليوم الاثنين، تزامنا مع وصول السفينة "إكسلنت" إلى ميناء بجاية وعلى متنها 257 مسافرا و181 مركبة.

6 أشخاص في قبضة العدالة بشبهة الاعتداء على السيدة المتهمة ظلما بالسحر
عرفت قضية سيدة العلمة المتهمة ظلمًا بممارسة السحر تطورات جديدة، حيث أعلن عن توقيف ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم المباشر في حادثة الاعتداء التي تعرّضت لها، بعد تحليل محتوى الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وثّقت لحظة محاصرة السيدة وتوجيه اتهامات علنية لها، من دون أي دليل مادي أو قانوني.

لجنة الدفاع عن بوعلام صنصال تنتقد "تقاعس" مؤسسات الاتحاد الأوروبي في الدفاع عنه
يُكمل الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في 16 جوان الجاري، شهره السابع خلف القضبان في سجن القليعة، حيث أعلنت لجنة دعمه عن خطوة جديدة للضغط من أجل إطلاق سراحه.

تزايد لافت لاستعمال السلاح في تهريب المخدرات.. هل نتجّه لعسكرة الجريمة؟
تأتي العملية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع بتوقيف ثلاثة أجانب مسلحين يوم الجمعة 13 حزيران/جوان الجاري في منطقة عين أمناس الحدودية مع ليبيا، في سياق تحول واضح في سلوك الجماعات الإجرامية التي باتت تلجأ لاستعمال العنف المسلح في تنفيذ عملياتها، بعد أن كانت تعتمد لسنوات على شبكات تهريب سرية محدودة الإمكانيات.