فريق التحرير - الترا جزائر
قام وزير الموارد المائية، السيد أرزقي براقي، بتوقيف مهام مسؤولين محليين في قطاعه بولاية وهران غرب البلاد، وذلك في إطار مواصلة تقييم المسؤولين المكلفين بتسيير المرفق العمومي للماء، حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان صادر عن الوزارة.
تواصل أزمة السيولة والإنترنت ومياه الشرب الإطاحة بالمسؤولين
وذكر المصدر نفسه، أنه "نظرًا لتدني مستوى الخدمة العمومية في جل بلديات ولاية وهران، وتأثيرها السلبي على توزيع المياه الصالحة للشرب، قرّر وزير الموارد المائية توقيف السيد برحمة محمد، المدير العام لشركة مياه وهران "سيور" وبلعيد عمر، مدير الاستغلال بنفس الشركة.
و تواصل أزمة السيولة والإنترنت ومياه الشرب الإطاحة بالمسؤولين، بعد التحقيقات التي أمر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أعمالٍ وصفها بـ "المدبّرة".
وسبق إنهاء مهام 14 مديرًا للموارد المائية في 14 ولاية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، والمتعلقة بإيجاد حلٍ نهائي لانقطاع مياه الشرب وسوء تسيير الموارد المائية.
وكان أرزقي فراد، في نهاية شهر آب/أوت الماضي، أنهى مهام المدير العام لشركة المياه والتطهير للجزائر "سيال"، الفرنسي بريس كابيتال، عقب انتهاء تحقيقات في أزمة مياهٍ خانقة عرفتها البلاد في الأيام الأخيرة.
وقال الوزير براقي، في تصريح صحافي، إن قرار إنهاء مهام الفرنسي كابيتال من على رأس شركة "سيال"، اتخذ بعد أن كشفت التحقيقات عن وجود سوء تسيير على مستوى الشركة.
وأكد بيان لوزارة الموارد المائية أن الولايات المعنية هي وهران سيدي بلعباس، وعين تيموشنت، وغليزان، وتلمسان، والنعامة، وسعيدة، وتيسمسيلت، والبليدة والمسيلة، وسوق أهراس، وخنشلة وتبسة.
اقرأ/ي أيضًا:
أزمة المياه.. إنهاء مهام مدير شركة "سيال" الفرنسي كابيتال
جراد: نقص السيولة وانقطاع الماء وحرائق الغابات مؤامرة مدبّرة