دافع رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، عن خيار استخدام الغاز الصخري في الجزائر ، معتبرًا أن امتلاك الجزائر ثالث أكبر احتياط عالمي لهذه الطاقة سيمكّنها من تعويض البترول مستقبلا.
تمتلك الجزائر ثالث أكبر احتياط عالمي من الغاز الصخري
وأوضح غزالي ، لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة "المجاهد" أنه " يجب على الشعب تفهم الوضع ومساندة السلطات لاستغلال هذه الثروة الباطنية التي ستحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني".
وأكد غزالي بأن استضافة الجزائر للقمة السابعة للدول المصدّرة للغاز جاء في ظل ظروف صعبة، تتطلب من الدول الأعضاء في المنتدى التعاون للخروج بإعلان يحافظ على مصلحة المنتجين.
واعتبر غزالي في حديثه أن المعطيات في سوق المحروقات اليوم تغيرت من الناحية التقنية والسياسية، والجزائر أصبحت مستهدفة أكثر من الماضي.
واستدرك رئيس الحكومة الأسبق: "الجزائر تملك تجربة، كما أن كلمتها مسموعة ومحترمة في المنتدى أمام أكبر المنتجين الذين يتحكمون في سوق الغاز بفضل مصداقيتها".
وفي سياق مغاير، أبرز غزالي أن " الضغوطات الخارجية التي تستهدف الجزائر لا يمكنها المساس باستقرار البلاد بفضل وحدة شعبها والتفافه حول المؤسسة العسكرية باعتبارها حامية الوطن".
وشدّد المتحدث على "ضرورة تأسيس عقد مع المؤسسات الأمنية والعدالة لحماية البلد وضمان استقراره والتصدي لكل المؤامرات عن طريق تجسيد دولة القانون".
وعن علاقات الجزائر الدبلوماسية، أشار غزالي إلى أنه "من مصلحة الجزائر كغيرها من البلدان أن يكون هناك توازن في العلاقات لضمان الاستقرار في العالم باحترام سيادة الدول والتعاون لصالح الفائدة المشتركة".
