فريق التحرير - الترا جزائر
حطت، الأربعاء، بالقاعدة الجوية ببوفاريك، في البليدة طائرة روسية محمّلة بشحنة من المعدّات الطبيّة، ممنوحة كهبة للمساهمة في الجهود المتواصلة للحدّ من انتشار فيروس كورونا.
روسيا شكرت الجزائر على مساعدتها في إجلاء رعاياها العالقين نحو موسكو
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، أنه "في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين الجزائر وفيدرالية روسيا، حطت، اليوم الأربعاء 29 نيسان/أفريل 2020، بالقاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، طائرة روسية محمّلة بشحنة من المعدّات الطبية ممنوحة كهبة، للمساهمة في الجهود المتواصلة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19".
وأوضح البيان بأن هذه المبادرة "تندرج في إطار تعزيز التبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات وتدعيما للعلاقات المميزة بين البلدين".
من جانبها، ذكرت الشركة الحكومية الروسية لتصدير السلاح "روس أوبورون إكسبورت"، أن الشعب الجزائري الصديق وقطاعه الطبّي، بحاجة ماسّة لهذه المساعدة الإنسانية.
وتابعت "روس أوبورون إكسبورت"، في تصريحات نقلها موقع "روسيا اليوم"، أن هذه المساعدة المجانية قدمت للجزائر، بصفتها أحد الشركاء الموثوقين والرئيسيين للشركة.
وذكرت الشركة، أن "روسيا والجزائر، ترتبطان بعلاقات شراكة وصداقة مترسخة عمرها 60 عامًا، تشمل مختلف المجالات، لاسيما وأن الاتحاد السوفيتي كان الدولة الأولى في العالم التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الجزائر في 23 آذار/ مارس 1962."
ولفتت الشركة إلى أن مهمتها الرئيسية اليوم، إنسانية بحتة، حيث تلقت الجزائر، إلى جانب دول شريكة أخرى، مساعدات روسية في مجال مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الشركة إلى أن الجانب الروسي، يُعرب عن امتنانه الكبير للشركاء الجزائريين على المساعدة التي قدمها في إجلاء الخبراء والمختصّين الروس الذين أنجزوا عملهم في الجزائر، وذلك في ظروف غياب الحركة الجوّية المنتظمة بين البلدين، جراء قيود الجائحة.
يذكر أن ثلاث رحلات نحو روسيا، نظمت الجوية الجزائرية رحلتين منهما ورحلة واحدة لـ "روس أوبورون إكسبورت"، ساهمت في إجلاء الرعايا الروس من الجزائر.
اقرأ/ي أيضًا:
الجزائر تسجل أكبر عدد لإصابات كورونا منذ انتشاره.. هل هي موجة أخرى للوباء؟
القمح الروسي بدل الفرنسي.. توجّه إلى تبعية أخرى؟