نعت وزارة الشؤون الدينية إمام مسجد علي بن أبي طالب، بولاية تلمسان غرب البلاد، الذي توفي إثر تعرضه لطعنة أمام المسجد قبل أسبوع.
الإمام سعيد تامتري توفي بالمستشفى الجامعي بتلمسان متأثرًا بطعنة خنجر
وكتب وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي تعزية لأسرة الفقيد وكافة أسرة المسجد، معربًا لهم عن وقوفهم إلى جانبهم ودعمهم المادي والمعنوي المطلق لهم إثر هذا المصاب.
وكان الإمام سعيد تامتري يرقد في العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي بتلمسان، منذ إصابته بالطعنة يوم الأحد الماضي، حيث أجرت له عملية جراحية نتيجة إصابته على مستوى الرئة.
ورغم القبض على الجاني إلّا أن القضاء قرّر عدم متابعته بسبب إصابته بإعاقة عقلية تجعله غير مسؤول عن أفعاله بنسبة كاملة.
وذكر بيان لمجلس قضاء تلمسان، الأربعاء، أنه تبعًا لنتائج التحقيق الابتدائي المنجز من طرف مصالح أمن دائرة مغنية، وبعد إخضاع الجاني للفحص الطبي من طرف طبيب الأمراض العقلية، ثبت أن المعني بالأمر مختلٌ عقليًا وغير مسؤول جزائيًا عن أفعاله.
وأضاف البيان أنه "تم إخطار قاضي التحقيق بالملف والذي أمر بوضعه بالمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية بسيدي الشحمي بوهران بموجب أمر مؤرخ في 25نيسان/أفريل الجاري وتم تنفيذه بنفس اليوم".
وكان إمام مسجد علي بن أبي طالب، وفق مديرية الشؤون الدينية لولاية تلمسان، قد تعرّض بعد صلاة ظّهر يوم الأحد الماضي إلى طعنة بالخنْجر استدعت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى.
وتكررت في الفترة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأئمة، والتي كان آخرها تعرض إمام بمسجد آيت لعزيز بدائرة عين الحمام بولاية تيزي وزو، إلى اعتداء تسبب له في كسور على مستوى القدم، أجرى على إثره عملية جراحية ناجحة، حسب بيان لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية.
