11-يوليو-2022
عون حراسة بأحد السجون الجزائرية (الصورة: بوابة الحياة العربية)

عون حراسة بأحد السجون الجزائرية (الصورة: بوابة الحياة العربية)

توفي عون حراسة في العقد الثالث من عمره بطلقة نارية داخل مؤسسة إعادة التربية بمدينة الشريعة في ولاية تبسة شرق الجزائر.

لم تعلن الجهات الرسمية عن الظروف التي وقعت فيها حادثة إطلاق النار

واهتزت مدينة الشريعة في ولاية تبسة، صباح أول أيام عيد الأضحى، على وقع خبر وفاة عون حراسة في العقد الثالث من عمره متزوج وأب لثلاثة أولاد، ينحدر من دائرة العقلة، بطلقة نارية أصابته في رأسه صادرة من سلاح ناري يجهل نوعه داخل مؤسسة إعادة التربية الكائنة بمنطقة الشريعة.

وحسب ما نقله موقع "النهار" فقد سارع زملاء الضحية لنقله إلى مستشفى الشريعة، تتدخل عناصر الضبطية القضائية التي أبلغت وكيل الجمهورية لدى محكمة الشريعة والنيابة العامة لدى مجلس قضاء تبسة.

وأصدر النيابة أمرًا بتحويل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بتبسة لإخضاعها للتشريح، ولم يتم الكشف لحد الأن عن الظروف التي وقعت فيها إطلاق النار التي أدت إلى الوفاة، والتي بقيت مشبوهة في ظل التكتم التام للجهات المعنية، وفي ظل التحقيق القضائي الجاري في سرية تامة لكشف حقيقة الوفاة، حيث كانت عائلته في انتظار وصوله لقضاء أول أيام العيد لدى صهره بتبسة.

وفي ذات الولاية، وفي شهر آذار/مارس الماضي، توفي نزيل في مؤسسة الحمامات لإعادة التربية، وعلى الرغم من تدخل الفريق الطبي فإن السجين لفظ أنفاسه الأخيرة.

حينها، نفى وزير العدل حافظ الأختام رشيد طبي، أن تكون حادثة  وفاة المسجون، ناجمة عن تعرضه للعنف، وفق ما رُوج له في مواقع التواصل.

وقال وزير العدل في ردّه على أسئلة أحد النواب خلال نزوله على المجلس الشعبي الوطني، الإثنين، إنه "وقفت شخصيًا على هذه الحادثة، وأن السجين توفي في ظروف عادية ولا علاقة لها بالعنف".

وأضاف في الصدد: "التحقيق لا يزال مستمرًا لتحديد ملابسات القضية"، مشيرًا إلى أن "السجين المتوفى سقط أثناء ممارسة "لعبة" في زنزانته تسببت في تعرضه لكسر حاد".