11-نوفمبر-2023
رشيد نكاز

رشيد نكاز (فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعا الناشط السياسي رشيد نكاز عبر صفحته على فيسبوك للتظاهر في باريس من أجل دعم مطلب الإفراج عنه بعد سجنه في فرنسا.

ذكر منظمو الوقفة أنه تم التصريح بتنظيمها لدى السلطات المختصة فيمحافظة كريتاي الواقعة في الضاحية الباريسية. 

وورد في نداء بثته الصفحة أن "رشيد نكاز رهينة النظام  القضائي التعسفي الفرنسي، يدعو مناضليه السلميين  لوقفة احتجاجية سلمية  يومالاثنين 13 تشرين الثاني/نوفمبر من الساعة 1 زولًا حتى الساعة 4 مساءً أمام المحكمة في كريتاي.

وذكر منظمو الوقفة أنه تم التصريح بتنظيمها لدى السلطات المختصة فيمحافظة كريتاي الواقعة في الضاحية الباريسية. 

ويكمن الهدف من وراء الوقفة حسب منظميها في المطالبة بالإفراج عن رشيدنكاز المحكوم عليه غيابياً وبشكل غير عادل  في 9 كانون الأول/ديسمبر2021 أثناء تواجده تحت  الإقامة الإجبارية والذي كان ممنوعا حينها منطرف عدالة بلاده من مغادرة الجزائر".

وكان نكاز في آخر رسالة له قد دعا الرئيس عبد المجيد تبون لتمكينه منالحماية القنصلية الجزائرية، بعد سجنه في فرنسا الذي وصفه بالتعسفي.

واعتبر أنه "وقع ضحية إنكار العدالة والإرهاب القضائي من طرف المدعيالعام في كريتاي الذي يتحكم  عن بعد  في ثلاث شكاوى وراءها عصابةمنظمة ضد السياسي الجزائري، وهو أمر غير قانوني"، على حد وصفه.

وذكر أنه هذه العصابة تتكون من مستأجر ورئيس بلدية ومركز المالية العامة، والجنرال دينيس فافييه الذي أجبر المستأجرين، حسبه، على تقديم شكوىضد رشيد نكاز من خلال تهديدهم بالملاحقة القضائية أو العسكرية.

كما سبق لنكاز أن اشتكى مؤخرًا من ظروف اعتقاله، معتبرًا أن سجنالقليعة في الجزائر يعد 5 نجوم مقارنة بما يعيشه حاليًا.

وقال في رسالة له نشرها على صفحته بموقع فيسبوك؛ "أنا وسط الفئرانفي سجن فران (يقع في الضاحية الباريسية)، سجن عمره 125 سنة".

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ظهر نكاز في فيديو من داخل مطار أورلي في باريس وهو يسلم نفسه للشرطة الفرنسية في بث مباشر على فيسبوك، تنفيذًا لأمر بالقبض عليه بعد إدانته من القضاء الفرنسي بـ 18 شهرًا سجنًا نافذًا.