25-ديسمبر-2020

رشيد نكاز، ناشط سياسي (الصورة: الجزيرة نت)

انتقد الناشط السياسي، رشيد نكاز، المتواجد رهن الحبس المؤقت، تواجد مجموعة من الإرهابيين في نفس المنطقة التي يقبع فيها مع الصحفي خالد درارني، واصفًا سجن القليعة بـ"غوانتانامو الجزائر".

نكاز طالب في رسالة سابقة لوزارة العدل بالإفراج عنه

وقال نكاز في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك،"في حي 18 أ المجاور، يوجد 196 جهاديًا سابقا في تنظيم "داعش". وهكذا، أصبح سجن القليعة منطقة غوانتانامو الجزائر، وهي منطقة ينعدم فيها القانون".

وتساءل نكاز "كيف يتم وضع مجموعة من أمراء التنظيم الإرهابي "داعش" في نفس المكان مع رجال السلام؟"، مذكّرا بترشيحه لجائزة نوبل للسلام سنة 2018 و2019.

وكشف المتحدث عن تواجد زعيم إرهابي سابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، ويتعلق الأمر بعماري الصافي المدعو "عبد الرزاق البارا".

كما أضاف أن "هناك أيضا مبارك بومعرافي، الجندي السابق وقاتل الرئيس الجزائري محمد بوضياف في 29 حزيران/جوان 1992".

وقال الناشط السياسي إنه إلى جانب السجناء الآخرين المحكوم عليهم بالإعدام. هؤلاء الإرهابيون هم الوحيدون المسموح لهم باللعب في ملعب كرة قدم جديد داخل السجن، مرة واحدة في الأسبوع.

وختم نكاز منشوره "شكراً لكم ألف مرة سيدي وزير العدل على هذه الإستراتيجية الفاسدة، التي تهدف إلى بث الخوف على مستوى مزدوج في سجناء الحراك الذين هم جميعا سجناء رأي مسالمين".

وقد وجّه رشيد نكاز، في وقت سابق، رسالة إلى وزير العدل بلقاسم زغماتي، مطالبًا إياه بالإفراج الفوري عنه، واصفا تواجده في الحبس المؤقت بالتعسفي وغير القانوني.

فيما أكّدت وزارة العدل في بيان لها، ردا على رسالته، أنّ وجوده في إطار الحبس المؤقّت، قانوني ولا يشوبه أي خلل.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

نكاز يراسل زغماتي: ظلموني كما ظلمُوك سابقًا

دفاع نكاز يعتبر استمرار حبسه مخالفا للدستور