16-فبراير-2022

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

نظم طلبة من جامعة عبد الرحمن ميرة، بولاية بجاية، شرقي البلاد، وقفة تضامنية مع "معتقلي الرأي"، في وقت تؤكد السلطات العليا بالبلاد عدم وجود هذه الفئة في السجون.

الرئيس تبون في حواره أمس مع الصحافة أكّد أنه لا وجود لسجناء الرأي في الجزائر

ونشر الطلبة صورًا لبعض المعتقلين الذين يواجهون تهمًا بناءً على منشوراتهم في مواقع التواصل، ودعوا لإطلاق سراحهم وأعلنوا تضامنهم مع المساجين الذين دخلوا في إضراب عن الطعام احتجاجًا على حبسهم.

وكانت تنظيمات جامعة بجاية من أنشط المنخرطين في الحراك الشعبي، خاصة في المسيرات التي كانت تعرفها البلاد أيام الثلاثاء في ما سُمِي حينها بالحراك الطلابي كما كان الطلبة ينشِّطون محاضرات لسياسيين وأكاديميين حول الوضع العام في البلاد.

وتذكر اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين أن هناك نحو 300 سجين متابعون بتهم المساس بالوحدة الوطنية أو إهانة هيئة نظامية أو الإضرار بالمصلحة الوطنية وغيرها من التهم التي لاحقت النشطاء.

وفي لقائه الدوري بالصحافة الوطنية، نفى الرئيس عبد المجيد تبون، أمس وجود سجناء رأي في الجزائر، معتبرًا أن حريّة التعبير ومعارضة السلطة مكفولين للجميع وفقًا لمبادئ الدستور.

واستدرك الرئيس، أن "ذلك لا يعني السماح بزرع البلبلة وخلق الفوضى والمساس بالأمن العمومي"، مشيرًا إلى أن بناء الديمقراطية يكون بحرية التعبير الحقيقي والمسؤول وليس بحرية التخريب، على حدّ تعبيره.

وذكر تبون أن "كتابة مقال معادٍ للجيش الوطني الشعبي مثلًا، هو بمثابة العمل في طابور خامس تم تسخيره للمساس بمعنويات الجيش وهو ما قام به البعض بالتعاون مع سفارات أجنبية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

 زوبيدة عسول: قاضي التحقيق لم يزر المضربين عن الطعام

النيابة العامة تنفي إضراب سجناء الحراك عن الطعام