فريق التحرير - الترا جزائر
نظّم المحامون بالعاصمة، وقفة على سلالم مجلس قضاء الجزائر، تنديدا باستمرار حبس زميلهم عبد الرؤوف أرسلان، على خلفية اتهامه بالانضمام لتنظيم إرهابي.
قرار تأييد سجن المحامي أرسلان خلّف استياءً عارمًا لدى زملائه
وتأتي هذه الوقفة، تزامنا مع قرار مجلس منظمات المحامي اليوم شل العمل القضائي، على المستوى الوطني، احتجاجا على قرار حبس السلطات القضائية بتبسة شرقي البلاد، حبس زميلهم.
ورفع المحامون في الوقفة، لافتات مكتوب عليها "المحامي لا يهان الحرية لأرسلان"، "المحامي خط أحمر"، "المادة 24 حصانة المحامي"، كما رددوا شعارات تطالب باستقلالية العدالة وتحريرها من الإملاءات.
وشوهدت وجوه معروفة في الوقفة في سلك المحاماة، مثل المحامي مصطفى بوشاشي وعبد الغني بادي وأعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي.
وكان مجلس اتحاد منظمات المحامين، قد ذكر في بيانه قبل يومين، أن ملف المحامي أرسلان عبد الرؤوف، لا يضم أي دليل أو قرينة ولو بسيطة حول انخراطه في جماعة إرهابية.
وأشار البيان إلى أن محضر الضبطية القضائية نفسه مبني على مجرد احتمالات، معتبرا أن قرار الحبس غير مبرر على الإطلاق، كون المحامي يتوفر على جميع الضمانات للمثول أمام القضاء.
وتأسف مجلس اتحاد المحامين، في هذا السياق، للقراءة الخاطئة لملف القضية التي قدمها النائب العم لمجلس قضاء تبسة في الندوة الصحفية التي خرق فيها سرية التحقيق وقرينة البراءة.
وكان قرار تأييد حبس المحامي عبد الرؤوف أرسلان، قد خلّف استياء عارما لدى زملائه الذين قرروا مقاطعة العمل القضائي بمنطقة تبسة شرقي البلاد.
ويواجه المحامي أرسلان، تهما تتعلق بالارتباط بحركة رشاد التي باتت السلطات الجزائرية تصنفها على أنها "إرهابية"، علما أن قرار إيداعه الحبس المؤقت كان قد صدر في 26 أيار/ ماي الماضي.
اقرأ/ي أيضًا: