26-فبراير-2022

مقرّ وكالة الأنباء الجزائرية (فيسبوك/الترا جزائر)

هاجمت وكالة الأنباء الجزائرية ما أسمته "أبواقًا إعلامية تابعة للوبيات الفرنسية"، متهّمة إياها بتسويد صورة الجزائر.

الوكالة: الاقتصاد الجزائري قد تعافى وتحرر من تلك اللوبيات

وأكدت الوكالة الرسمية في مقال يحمل عنوان "عبد المجيد تبون، رئيس على كل الجبهات" أن "المعركة ضد الفساد لم ترق للجميع، ابتداء من القوة الاستعمارية السابقة التي كانت على وفاق مع مدمري الجزائر فالمصالح الاقتصادية لفرنسا لطالما حظيت بالحماية و الرعاية من قبل نظام بيروقراطي و قوى غير دستورية باعت الجزائر كقطع غيار للوبيات الفرنسية".

وأضاف المصدر ذاته " من أجل ذلك فان الأبواق الإعلامية لتلك اللوبيات الفرنسية، ما فتئت تقوم وباستمرار بتسويد صورة الجزائر، إذ يبدو أنهم مصابون بالعمى من حيث أنهم لا يبصرون إلا القطارات المتأخرة في حين أن هناك قطارات عديدة تأتي في وقتها".

وأردف: "إن استعادة سلطة الدولة ومكافحة الفساد والحرب على البيروقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وعودة الجزائر الى الساحة الدولية وملف الذاكرة، تشكل جلها سباقا مع الوقت يتزامن و معارك جانبية على مختلف الجبهات".

من جهة أخرى، أبرز المقال أن "الاقتصاد الجزائري قد تعافى وتحرر من تلك اللوبيات التي لازالت وبعد 60 سنة تتحسر على الفردوس المفقود".

وهنا تساءلت الوكالة عن "سبب الاستمرار في الكذب من خلال الترويج لفكرة أن الاقتصاد الجزائري يعاني من صعوبات جمة،  في حين أن الصعوبات الاقتصادية ملموسة في فرنسا التي يوجد نصف سكانها في معاناة اجتماعية".

وتابع المقال: "الرئيس تبون لم يتوانى في انتقاد التقاعس والحذر الزائف لبيروقراطية متحجرة، أدت إلى خلق اقتصاد مافياوي واقتصاد فساد، تطور وتقوى خلال عديد السنوات".

وختمت الوكالة مقالها بالقول "إن النظام السياسي الإعلامي الفرنسي لم يحط علما بالمعطيات الجديدة في الجزائر، وهو ما يغذي استياء كبيرا ضد فرنسا لدى الشعب الجزائري الموحد خلف رئيسه وجيشه".

 

اقرأ/ي أيضًا

مسلسل "الجزائر السرّية".. عمل درامي حول العشرية السوداء يثير عاصفة من الجدل

وزارة الاتصال: منع قناة "أم 6" الفرنسية من العمل بالجزائر