17-سبتمبر-2023
.

صورة أرشيفية

فنّدت ولاية تيبازة الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تفيد بقيام مجهولين بتخريب المقبرة المسيحية المتواجدة ببلدية حجوط.

تم فتح تحقيق لدى الجهات القضائية ضد صاحب الصفحة التي تعمدت نشر وترويج تلك الأخبار الكاذبة

وأفاد بيان لولاية تيبازة أنه " على إثر تداول معلومات وصور مغلوطة عبر صفحات التواصل الاجتماعي مفادها قيام مجهولين بتخريب المقبرة المسيحية المتواجدة ببلدية حجوط، فإن مصالح ولاية تيبازة تنفي نفيا قاطعا صحة هذه الأخبار المغرضة".

وأكد المصدر ذاته، أنه سيتم فتح تحقيق لدى الجهات القضائية ضد صاحب الصفحة التي تعمدت نشر وترويج تلك الأخبار الكاذبة.

وتداول رواد منصّات التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات مزعومة لعملية تخريب طالت المقبرة المسيحية في مدينة حجوط.

وشهر أيار/ماي الماضي، دعا النائب الفرنسي جوزي غونزاليس الذي يمثل اليمين المتطرف، سلطات بلاده للاهتمام بوضع المقابر المسيحية واليهودية في الجزائر، زاعمًا أن التخريب طالها.

وطلب النائب حينها، توضيح "ما إذا كانت الحكومة تنوي وضع سياسة ملموسة للحفاظ على المقابر الأوروبية والمقابر اليهودية وكيف ستعمل هذه السياسة وتضمن حماية الهوية الشخصية لكل أوروبي توفي في الجزائر".

وأبرز غونزاليس الذي يمثل حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه مارين لوبان، إن الزيارة الأخيرة للرئيس ماكرون في آب/أوت الماضي "مكنت من الاطلاع على وضعية المقبرة الأوروبية في سانت أوجين (بولوغين) في الجزائر العاصمة، وهي المقبرة التي تضم حسبه رفات الجنود الذين ماتوا من أجل فرنسا.

واعتبر النائب أن المقابر المسيحية في الجزائر أًصبحت "عظام في الهواء الطلق، قبور محطمة، لوحات على وشك الانهيار".