03-أغسطس-2024
ياحي

مصطفى ياحي (صورة: فيسبوك)

أكّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، ستكون محطة مهمة للرد على من وصفهم بـ"أعداء الجزائر".

ياحي يدعو لجعل الرئاسيات موعدا للقطيعة مع الممارسات القديمة 

وقال ياحي في تجمع لحزبه بولاية النعامة، غربي البلاد، إن حزبه يؤكد على أن إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا يتحقق إلا عبر مشاركة قوية للجزائريين في العملية الانتخابية، معتبرا أن ذلك سيكون "أكبر رد على أعداء الجزائر وكل المشككين في نزاهة الانتخابات".

وأوضح المتحدث أن حزبه يرى بأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، "واجب وطني وأخلاقي من أجل بناء جزائر المؤسسات، عن طريق تجسيد الديمقراطية والشفافية والتنافس الشريف، بعيدا عن الممارسات القديمة من استعمال المال الفاسد والتزوير وتداخل الصلاحيات، وغيرها من المظاهر التي أضرت بالدولة ومؤسساتها".

واعتبر أن الأرندي يؤمن بأن "تحقيق الديمقراطية من خلال عملية انتخابية شفافة ونزيهة من أجل بناء مؤسسات الدولة وصونها وتمتينها، لا يتحقق إلا من خلال انخراط الجزائريين بقوة في العملية الانتخابية، والتوجه بقوة الى صناديق الاقتراع في السابع أيلول/سبتمبر المقبل".

وجدّد ياحي التزام حزبه بـ"المساهمة القوية في تنشيط الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد المجيد تبون، وإقناع المواطنين بالبرنامج الذي سيقدمه، ومواصلة تجنيد كافة إطارات ومناضلي ومحبي الحزب، وتعبئتهم لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي".

وأكد أن "سياقات المرحلة الراهنة داخليا وخارجيا، تتطلب من الجميع المحافظة على المكتسبات المحققة في السنوات الأخيرة، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والأمنية، وغيرها، ودعم جهود مواصلة الإصلاحات حتى تحقيق أهدافها".  

وكان الأرندي قد أعلن قبل استدعاء الهيئة الناخبة، دعمه عبد المجيد تبون، وهو ثاني أكبر حزب في منظومة الأحزاب الموالية للرئيس بعد جبهة التحرير الوطني.