أطاحت، فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية بجاية، شرق البلاد، بشبكة خطيرة للمتاجرة بالمخدرات، يتزعمهم مسبوق قضائي يُكنّى بـ"بوزلوف".
4 عناصر من الشبكة لا زالوا في حالة فرار وصدر في حقهم أمرًا قضائيًا بالبحث
ووفق بيان لشرطة بجاية، فإنّه "في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها خاصة ظاهرة المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية خلال هذا الأسبوع من تفكيك جماعة إجرامية تتكون من ثمانية أشخاص معظمهم مسبوقين قضائيا يتزعمهم المكنى "بوزلوف".
وتابعت أنّ "المعنيين ينحدرون من بلديتي سيدي عيش والقصر، ببجاية، تتراوح أعمارهم بين 29 و 41 سنة. يحترفون المتاجرة بالمخدرات بإقليم ولاية بجاية مع حجز قرابة 1.5 كلغ من الكيف المعالج ومركبة تستعمل في عملية الترويج."
وفي تفاصيل العملية الأمنية، قالت، إنّها "انطلقت من معلومات واردة إلى عناصر الفرقة مفادها وجود جماعة إجرامية من المسبوقين قضائيا بصدد بيع وترويج كمية معتبرة من المخدرات بمدينة القصر وضواحيها."
وهو ما استدعى، "وضع خطة على الفور وبعد أخذ جميع الاحتياطات اللازمة تم وضع تشكيل أمني موزع على إمتداد الطريق الوطني رقم 26 الرابط بين مدينتي القصر وسيدي عيش، وعلى الساعة العاشرة ليلا تم رصد مشتبه فيهما على متن مركبة من نوع "بيجو 206"، أين قام مرافق السائق بالنزول من المركبة حاملا بيده كيسا، مباشرة تم مداهمة المكان وتوقيفه، ويتعلق الأمر بالمكنى "بوزلوف"، بحسب البيان الأمني.
وخلال العملية، حجزت الفرقة الأمنية 12 صفيحة من المخدرات بوزن إجمالي يقدر بـ 1240 غ. فيما لاذ شريكه بالفرار على متن ذات المركبة نحو وجهة مجهولة .
وتوسيعًا للتحريات، تعرف التشكيل الأمني على باقي أفراد الشبكة وتحديد هوياتهم وتوقيف ثلاثة منهم وحجز المركبة السالفة الذكر المستعملة في عمليات الترويج. إضافة إلى حجز كمية من الكيف المعالج والمؤثرات العقلية كانت بحوزتهم، فيما بقي 4 مشتبه فيهم آخرين في حالة فرار.
و بعد نهاية التحقيق، أكد، المصدر، أنّه "أُنجز ملف جزائي ضدّ المشتبه فيهم لأجل قضية تكوين جمعية أشرار، حيازة المخدرات، الشراء، النقل، قصد البيع بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة، وتم تقديمهم أمام نيابة أميزور المختصة إقليميا، أين صدر ضدهم أمر إيداع، فيما بقي المشتبه فيهم الفارين محل بحث في حالة فرار."
