18-نوفمبر-2023
.

صورة تعبيرية

أسدت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية 16 نصيحة للأولياء من أجل حماية الأطفال من مخاطر إدمان الإنترنت.

أوصت وزارة البريد بضرورة توعية الأطفال بما هو مسموح أن يقوموا به على الشّبكة وما هو غير مسموح

وأبرز منشور للوزارة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن الأسرة تترتب عليها أدوار هامة في التأثير على الأطفال وتكوين سلوكياتهم، حيث تقع المسؤوليّة الكبرى على الأولياء في حماية أطفالهم من سوء استخدام الشّبكة.

هنا، أوصت الوزارة بضرورة توعية الأطفال بما هو مسموح أن يقوموا به على الشّبكة وما هو غير مسموح، وعلى ما هو قانوني وما هو غير قانوني، والنتائج التي تترتب عن ذلك، إضافة إلى ملء فراغ الأطفال ببرامج مفيدة وموجّهة رياضيّة، اجتماعيّة، ثقافية وغيرها.

كما نصحت الوزارة أيضًا بمساعدة الأطفال على اختيار اسم مستخدم وهمي و أن لا يكشف عن أيّة معلومات شخصيّة، ووضع كلمات سرّ للحاسوب بحيث يستخدمه الابن بشكل مقيّد، وتحديد أوقات استخدام الإنترنت والمدّة وضبطهما.

1

في السياق نفسه، دعت الجهة ذاتها إلى مراقبة الأطفال عند استخدامهم الشّبكة إمّا بصورة مباشرة أو من خلال تزويد الحاسوب ببرامج رقابة خاصّة تمنع الدّخول إلى المواقع المحظورة وغير المرغوب فيها، وضرورة أخذ الحيطة والتّنبّه إلى ما ينتج الطفل من علاقات عبر صفحات التّواصل الاجتماعي، وأن يكون الحاسوب مشتركًا بين كلّ أفراد العائلة، ووضعه في مكان ظاهر في المنزل لكي تسهل مراقبته من قبل الأولياء.

وشدّد المنشور على ضرورة تحذير الأطفال من التّواصل مع أشخاص غرباء، وعدم إرسال أيّة صور عائليّة أو معلومات خاصّة بهم لأحد أو استخدام الكاميرا خلال المحادثة، وعدم وضع خدمة الإنترنت  بعيدًا عن الرّقابة.

وإضافة إلى الأولياء، يلعب الوسط التربوي دورا مهما في التّوعية والتعريف بمخاطر الإنترنت، وكذا في المرافقة فيما يخص التّصفّح الآمن على الإنترنت، والاستفادة القصوى مما تحويه الشّبكة من معلومات مفيدة، فضلا عن تقليل المخاطر النّاتجة من سوء استخدامها، يُضيف المنشور.

واعتبرت الوزارة أنه من واجب الأسرة التربوية إرشاد التّلاميذ  إلى حسن اختيار المواقع الإلكترونيّة الموثوق بها، وتنبيههم إلى أنّ المعلومات المأخوذة من الإنترنت ليست كلّها بالضّرورة صحيحة وموثوق بها ،وإرشادهم أيضًا إلى عدم الكشف عن أيّ معلومات شخصيّة مثل الاسم الحقيقي، عنوان المنزل، أرقام الهواتف، مهنة الوالدين و اسم المدرسة.

إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى تحديد مسبق للمواقع المسموح زيارتها والمعلومات الّتي يمكن أن يشارك فيها التّلاميذ عبر الإنترنت، و تحذّير التّلاميذ من تنزيل برامج من دون استئذان المدرسة لأنّها قد تحوي بعض الفيروسات أو أدوات التّجسّس، وحث التلاميذ على استعمال مواقع بحث مخصّصة للأطفال ومشاركة التّلاميذ تجارب غير سعيدة حصلت مع تلاميذ آخرين والتكلّم عنها أمام الجميع لتكون عبرة للآخرين.