17-سبتمبر-2023
(الصورة: فيسبوك) صياد جزائري

(الصورة: فيسبوك) صياد جزائري

فريق التحرير - الترا جزائر

منحت مصالح الغابات رخص الصيد البري لنحو 21 ألف صياد سيباشرون عملية قنص الطرائد على مستوى المساحات الغابية المخصصة لهذه الهواية.

تتربع المساحات المخصصة للصيد على مساحة تتجاوز 511 ألف هكتار

وجاء الإعلان عن ذلك خلال إشراف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، على الافتتاح الرسمي لموسم الصيد البري لسنة 2023-2024 بولاية وهران غرب البلاد.

ودعا الوزير بالمناسبة أعوان الغابات إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل نشاط الصيد البري فعالًا، من خلال تنظيم الصيادين وتدريبهم من أجل الحصول على رخصة الصيد مع وضع و تحديد المناطق المخصصة لهذا النشاط".

ونبّه هني الصيادين إلى ضرورة "احترام مخطط الصيد لكل ولاية، حيث يحدد فترات الصيد ومختلف أنواع الطرائد المرخص بصيدها والعدد الذي يسمح لكل صياد باصطياده".

كما وجّه الوزير محافظي الغابات إلى ضرورة "مرافقة الصيادين من خلال التكوين واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة التي تترتب عن افتتاح موسم الصيد البري وممارسته في ظروف حسنة مع اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية والأمنية الخاصة بسلامة الأشخاص واحترام التوازن الإيكولوجي".

وفي هذا السياق، كشف المدير العام للغابات، طواهرية جمال، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، عن تكوين 22 ألف صياد من مجموع 25 ألف صياد تم إحصاؤهم على المستوى الوطني، فيما تم منح رخص الصيد لفائدة 21 ألف صياد.

ووفق ذات المسؤول، تتربع المحيطات المخصصة للصيد على مساحة تتجاوز 511 ألف هكتار في مختلف ولايات الوطن.

وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت برامج لتربية عدة أنواع من الطرائد على مستوى مراكز الصيد ومراكز تربية الحيوانات وإطلاقها في الغابات بهدف إعمار هذه المساحات الطبيعية.

وبعد أن عرف نشاط الصيد البري تراجعًا خلال فترة الأزمة الأمنية، استعاد الصيادون القدرة على ممارسة هذا النشاط الذي يساهم في التوازن البيئي.