15-نوفمبر-2023

(الصورة: GETTY)

عند حلوله بالجزائر لحضور تربص المنتخب الوطني تحضيرًا لمبارتي الصومال والموزمبيق برسم تصفيات كأس العالم 2026، قال الدولي الجزائري فارس شايبي إن "الناخب الوطني سيجد صعوبة في تحديد القائمة النهائية للمنتخب في "كان" كوت ديفوار" نظرًا لثراء التعداد".

حدّد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قوائم المنتخبات المشاركة في "كان" كوت ديفوار بـ 23 لاعبًا 

نرصد هنا، أبرز 4 مناصب سيكون من الصعب على جمال بلماضي الفصل في أسماء المستدعين فيها لكأس أمم أفريقيا القادمة.

حارس المرمى

يقترب الثلاثي أندري ماندريا، مصطفى زغبة وأسامة بن بوط من التواجد في القائمة النهائية لـ "محاربي الصحراء" في كأس أمم أفريقيا القادمة على الأراضي الإيفوارية، ولكن الناخب الوطني جمال بلماضي يبدو أنّه لم يغلق الباب أمام عودة المخضرم وهاب رايس مبولحي،حيث قال في ندوته الصحفية الأخيرة إن "مبولحي عاد مؤخرًا إلى المنافسة، وتوقف البطولة في الجزائر لا يساعده من حيث هذه الناحية، لكن ستأتي المباريات واحدة تلو الأخرى وسنرى كيف سيكون أداؤه".

الظهير الأيمن 

تذهب جميع المؤشرات إلى أن الناخب الوطني سيُواصل الاعتماد على الظهير الأيمن لنادي "نيس" الفرنسي يوسف عطال رغم العقوبة المفروضة عليه في الدوري الفرنسي، حيث سيخصّص الطاقم التدريبي لـ "الخضر" برنامجًا خاصًا لخريج مدرسة بارادو مع إقحامه في المباريات الرسمية والودية التي تسبق العرس القاري.

وكبديل لعطال، تطرح بعض الأسماء نفسها للتواجد في قائمة الخضر في "كان" كوت ديفوار، وإن كان لاعب "ماتز" الفرنسي كيفن قيطون  الأوفر حظًا للتواجد في القائمة النهائية إلّا أنه من الممكن أن يستنجد الناخب الوطني بخدمات المتألق مع "ستوك سيتي" الإنجليزي مهدي ليريس، إضافة إلى هيثم لوصيف لاعب نادي "إيفردون" السويسري الذي بإمكانه اللعب على يمين ويسار الدفاع.

وسط الميدان

غالبًا ما يعتمد بلماضي في طريقة لعب المنتخب على 3 لاعبين في وسط الميدان، وفق خطّته المفضّلة 4-3-3، وهو الأمر الذي سيسبّب له "صداع رأس" خاصة في حال استدعاء نجم "الميلان" إسماعيل بن ناصر، حيث يمتلك المنتخب في مناصب وسط الميدان الدفاعية والهجومية أسماء لامعة يتقدّمها حسام عوار، وفارس شايبي، وكذا سفيان فيغولي ونبيل بن طالب وهشام بوداوي ورامز زروقي وبدرجة أقل عبد القهار قادري وأدم زرقان.

الجناح الأيسر

في السنوات الأخيرة، كان لاعب مولودية الجزائر يوسف بلايلي ملكًا للرواق الأيسر في المنتخب، لكن مع ابتعاده عن المنافسة بسبب مشاكله مع ناديه الفرنسي أجاكسيو، بات خارج حسابات الناخب الوطني، الذي وظّف في ذات المنصب كلًا من أيمن عمورة، وسعيد بن رحمة،وأمين غويري إضافة إلى تجريب فارس شايبي في ذات المنصب.

ومثل مبولحي، لم يغلق بلماضي باب المنتخب أمام يوسف بلايلي الذي من المنتظر أن يربح وقت لعب أكثر في الأشهر القليلة القادمة وهو ما قد يعيده مجدّدًا للمنافسة على مكانة في توليفة "الكوتش" بلماضي.