26-يناير-2022

(الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي، المحامي عبد الغني بادي، الأربعاء، عن دخول 40 معتقلًا حراكيًا، بسجن الحراش، في إضراب عن الطعام بدءًا من هذا الجمعة.

المحامي بادي: إضراب المساجين راجعٌ إلى تمديدات الحبس المؤقت غير المبررة

وأوضح المحامي بادي في تدوينة  له عبر حسابه على فيسبوك أنه " أطلعني بعض سجناء الحراك بسجن الحراش، اليوم، في زيارتي لهم، أن أكثر من 40 سجين حراكي، قرروا الدخول في إضراب عن الطعام ابتداءً من يوم الجمعة القادم 28 كانون الثاني/جانفي الجاري".

ووفق بادي فإن إضراب المساجين عن الطعام سببه "الاحتجاج على المتابعات والتهم الباطلة، الجنحية منها والجنائية وكذلك تمديدات الحبس المؤقت غير المبررة  وأسباب كثيرة سيفصلون فيها لاحقا."

وذكر أن "سجناء الحراك اختاروا يوم 28 كانون الثاني/جانفي لبدء الإضراب، لما له من رمزية مرتبطة بإضراب الثمانية أيام إبان ثورة التحرير سنة 1957."

واليوم، أجّلت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء أدرار جنوبي البلاد، محاكمة الناشط السياسي محاد قاسمي إلى تاريخ غير معلوم خلال الدورة الجنائية المقبلة.

وخلّف القرار القضائي، الذي أُعلن عنه اليوم، استياء عدد من المحامين الذين تبنوا قضية قاسمي، كون التأجيل سيزيد، حسبهم، من معاناة الناشط الذي يُوجد منذ نحو سنة ونصف في السجن.

وأوّل أمس، أصدر قاضي التحقيق بمحكمة قسنطينة شرقي البلاد، أمرًا بإيداع الصحفي والناشط عبد الكريم زغيلش الحبس المؤقت، دون تقديم أسباب لذلك، وفق ما ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وبرأت محكمة تيارت غربي الجزائر 15 ناشطا في "الحراك الشعبي"، بعد أن وجهت السلطات لهم تهمة التجمهر غير مرخص والتحريض على التجمهر.

وفي آخر إحصائيات للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، بلغ عدّد السجناء، 330 سجينًا، بينهم خمس نساء ومحامي وأربعة صحفيين ورئيس حزب سياسي، يواجهون تهمًا جنحية وجنائية تخصّ المساس بالوحدة الوطنية وإهانة هيئات نظامية والتحريض على التجمهر ونشر منشورات كاذبة وإحباط الروح المعنوية للجيش وإهانة رئيس الجمهورية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تأجيل محاكمة الناشط محاد قاسمي إلى الدورة الجنائية المقبلة

إيداع الصحفي والناشط زغيلش الحبس المؤقت للمرة الثانية