كشفت أحزاب سياسية متكتلة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن العمل على إعداد أرضية سياسية مشتركة من أجل إعادة الاعتبار للعمل الحزبي.
الأرضية ستتضمن تحليلا وتشخيصا للوضع العام للبلاد منذ 2019، وطرح تصور لكيفية تفعيل وإعادة الاعتبار للعمل الحزبي
وذكر بيان نشره بلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، أن لجنة التنسيق والمتابعة للأحزاب السياسية المجموعة عقدت لقاء لبحث هذه النقطة.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار ترسيخ ثقافة الحوار والتشاور مع شركائنا السياسيين، وتنفيذا لمخرجات اللقاءات التشاورية التي جمعت عددا من الأحزاب السياسية بكل من الجزائر العاصمة و وهران.
وتطرق الاجتماع وفق نفس المصدر، لمناقشة وإعداد الأرضية السياسية للمجموعة، والتي ستتضمن تحليلا وتشخيصا للوضع العام للبلاد منذ 2019، وطرح تصور لكيفية تفعيل وإعادة الاعتبار للعمل الحزبي وتجاوز حالة الجمود السياسي والغلق الإعلامي، وكذا تقديم مقترحات ذات الصلة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتلك المتعلقة بالسياسة الخارجية و منظومة الأمن والدفاع الوطني.
كما ستعكف لجنة التنسيق والمتابعة للأحزاب السياسية، حسب البيان، على صياغة نظامها الداخلي وتسمية المجموعة وكذا تحديد آليات عملها النظامي وبرنامج نشاطاتها السياسية والإعلامية والتنظيمية للعام الجاري، بالإضافة إلى التحضير لعمل مشترك بخصوص كافة القوانين الناظمة للحياة السياسية والعامة، لا سيما مشاريع قوانين الأحزاب والانتخابات، وكذا توحيد الرؤى بخصوص الموعد الانتخابي المقبل ووضع تصور لعمل مشترك وموقف موحد بخصوص هذا الاستحقاق الرئاسي المقرر نهاية 2024.
وبحسب هذه المجموعة، فإن لجنة التنسيق التابعة لها بصدد دراسة طلبات بعض الأحزاب السياسية للانضمام إلى المجموعة، التي تبقى مفتوحة لكل القوى الحزبية الخيرة في البلاد، على حدّ وصفها.
وتضمّ هذه المجموعة حاليا، بالإضافة إلى التحالف الوطني الجمهوري، كلًّا من حزب التجديد و التنمية برئاسة الدكتور أسير طيبي والحزب الجزائري الأخضر للتنمية برئاسة الدكتور علي عمارة والاتحاد من أجل التجمع الوطني برئاسة هواري حميدي والحركة الوطنية للعمال الجزائريين برئاسة سالم حديدي.
