02-سبتمبر-2022
معرض السيارات (الصورة: المشهد الآن)

معرض السيارات (الصورة: المشهد الآن)

فريق التحرير - الترا جزائر 

يرتقب أن تعلن الحكومة عن اعتماد خمسة وكلاء لاستيراد مركبات وشاحنات شهر أيلول/سبتمبر الجاري، لعلامات آسيوية وأوروبية، على أن يكون دخول أوّل سيارة جزائرية منتصف شهر كانون الثاني/جانفي القادم كأقصى تقدير، حيث تتم عملية استيراد السيارات عبر مراحل بشكل تدريجي.

مصادر لـ "الترا جزائر": من المنتظر أن تستورد الجزائر في المرحلة الأولى  سيارات من علامات هندية وصينية وألمانية

وتشير المعلومات التي تحصلت عليها "الترا جزائر"، أنه بعد حصول الوكلاء على الاعتمادات، سيكون إيداع ملفات طلباتهم في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، وتستغرق عملية تصنيع السيارات الآسيوية ما بين 30 إلى 45 يومًا، أما بخصوص النقل فهي تستغرق ما بين 21 إلى 30 يومًا.

أما السيارات الأوروبية فمدة تصنيعها تستغرق ما بين 30 إلى 45 يوميًا، وتستغرق عملية النقل ما بين 7 إلى 15 يومًا، وهي مدة أقل من السيارات الآسيوية لقرب القارة الأوروبية من السوق الأفريقية.

من جهته، قال ساعد سلامي عضو مؤسس لمركز الجزائري للاستشراف الاقتصادي، أن الأمر زاد عن حده بعد تجميد استيراد السيارات لأكثر من أربع سنوات، مشيرًا إلى أن الحظيرة الوطنية للسيارات ووجب، إعادة تجديدها.

وأكد المتحدث لدى استضافته في إحدى القنوات التلفزيونية، أن هناك خمسة متعاملين اعتماداتهم جاهزة تقريبًا لمباشرة استيراد السيارات في الجزائر.

وتتوقع مصادر "الترا جزائر"، أن يكون دخول أول سيارة مستوردة إلى الجزائر منتصف كانون الثاني/جانفي القادم كأقصى تقدير، وفي تفاصيل المعلومات المتوفرة عن الملف، فمن المنتظر أن يشمل منح الاعتماد وكلاء لاستيراد السيارات والشاحنات والدراجات النارية والرافعات.

وفي تفاصيل الملف، فإنه من المنتظر أن تكون المركبات القادمة إلى الجزائر مطلع كانون الثاني/ جانفي القادم من علامات هندية وصينية وألمانية.

يشار هنا، إلى أن الوكلاء الخمسة المعتمدين، تلقوا تحفظات في بادئ الأمر، وبعد استدراكهم لهذه التحفظات أعطت لجنة الاستئناف رأيها الإيجابي، وجاء في التقرير أن الوكلاء يملكون حق الموافقة بموجب المرسوم 21 -  175.

ويحصل هؤلاء الوكلاء على هامش ربح يقدر بـ 10%، وتشمل هذه النسبة خدمات ما بعد البيع، لقاء ما قدموه خلال خمس سنوات أو قطع السيارة لمسافة 120 ألف كيلومتر.

يذكر أن الجزائر جمدت استيراد السيارات منذ أكثر من أربع سنوات، وهو ما أدى إلى ارتفاع قياسي لأسعار السيارات المستعملة في السوق الجزائرية، وينتظر أن يفتح مجال الاستيراد، مناصب شغل جديدة، وتوفير قطع الغيار والتقليل من تهالك الحظيرة الوطنية.