28-يناير-2023
إبراهيم غالي

إبراهيم غالي في افتتاح أشغال الاجتماع الـ48 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس "التعاون الإسلامي" (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير – الترا جزائر

يناقش غدًا الأحد، مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بالجزائر، عدّة ملفات وتحديات تواجه العالم الإسلامي، إلى جانب التصعيد الخطير من قبل الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

الدورة الـ17 لمؤتمر مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سينطلق غدًا بحضور ممثلي أكثر من 35 برلمانًا

وسيجتمع برلمانيو العالم الإسلامي، الذين يمثلون أكثر من 1.8 مليار مواطن مسلم، في خضم ما يعيشه العالم الإسلامي من تهديدات وتحديات، تقتضي توحيد كلمة المسلمين لمجابهتها.

وينعقد المؤتمر في طبعته الـ17، على وقع تطورات متسارعة وتهجمات من قبل اليمين المتطرف الغربي، على المسلمين ومقدساتهم، في تصاعد رهيب للكراهية ضد المسلمين، حيث شهدت عدة عواصم أوروبية مؤخرًا حوادث حرق وتمزيق لنسخ من القرآن الكريم في استفزاز خطير لمشاعر المسلمين.

كما تتصدر القضية الفلسطينية، الملفات التي ستتم مناقشتها، خاصة في ظل العدوان الخطير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني الغاشم، وتوسيعه لسياسته الاستيطانية الرامية إلى طمس الوجود الفلسطيني وهويته.

ويرتقب أن يدعم احتضان الجزائر للدورة الـ17 للاتحاد، توجّه الدبلوماسية الجزائرية وما حققته من نتائج مميزة خلال القمة العربية، وكذا النجاح في لم الشمل العربي وتوحيد الرؤى حول المسائل الهامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع توحيد الفصائل الفلسطينية، تحت ما سمي بـ"إعلان الجزائر".

وفي تصريحات سابقة، قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم غالي، إنّ "الأمة الإسلامية مطالبة لأن تقوم بمؤهلاتها وتجنيد طاقاتها للتعامل مع الرهانات التي يفرضها العصر، لاسيما ظاهرتي الإرهاب والكراهية."

وشدد غالي على ضرورة "دراسة التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدًا: "استحداث آلية متكاملة الاختصاصات" من طرف الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، لـ"الرد على التصرفات اللاأخلاقية والباطلة التي تمس بالدين الإسلامي."

ويرمي المؤتمر الذي سيحمل شعار "العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية"، مشاركة ممثلي أكثر من 35 برلمانا من بينهم 22 رئيس برلمان، إلى الخروج بقرارات وتوصيات تخدم الأمة الإسلامية، وكذا الدفع إلى أن تكون المنظمة المدافع القوي عن الشعوب الإسلامية عبر المحافل الدولية.