06-سبتمبر-2022
أبو الغيط

أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية (الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إنه تم الاتفاق نهائيًا على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر في 1 و2 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، مؤكداً أنه لا صحة للحديث عن احتمالات لتأجيل القمة أو نقلها أو غيره.

الأمين العام للجامعة العربية أعرب عن تطلّعه لأن تكون قمة الجزائر سببًا لتحقيق الوحدة العربية

وفي مؤتمر صحفي، عقده، أبو الغيط، بعد اختتام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، أكّد "أهمية قمة الجزائر"، مشيرا إلى أن "آخر قمة عربية عقدت في 2019، أي مضى أكثر من 3 سنوات على عقدها."

وأضاف: "يجب أن تكون القمة ناجحة ويصدر عنها قرارات ويلتقي القادة العرب ويتفاهموا، خاصة أن هناك العديد من المشكلات العربية، فسوريا ليس فيها ملامح حل، والعراق أجرى انتخابات ولم تؤد إلى تشكيل حكومة، وهناك مشكلة ليبيا، حيث كان هناك اقتتال داخل طرابلس."

وقبلها، وفي كلمة له أمام الوزاري العربي في دورته الـ 158، التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعرب أبو الغيط عن تطلعه بكل ثقة للقمة القادمة في الجزائر.

ودعا المتحدث إلى أن "تكون القمة سببًا للالتئام والوحدة العربية"، مؤكّدًا أنّه "لتحقيق هذا الهدف السامي، يتحتم علينا معالجة أيّ خلاف، واحتواء أي مشكلة، واضعين نصب أعيننا على الدوام المصلحة العربية العليا".

ونبه إلى أنّ "العالم يعيش حالة خطيرة، نلمسها جميعًا، من تلاحق الأزمات وتداخلها وتسارع وتيرتها، وما من دولة إلّا وتجد نفسها اليوم في خضم هذه الأزمات بصورة أو بأخرى، مضطرة للتعامل مع تبعاتها والتجاوب مع مجرياتها."

وأشار هنا إلى أن "عالمنا العربي ليس ببعيد عن هذه الأزمات ومخاطرها.. وليست دولنا العربية بمنأى عن ارتدادات شديدة نشأت بالأساس عن الحرب في أوكرانيا، وقبلها أزمة كورونا وما خلّفته من تباطؤ اقتصادي واضطراب في الأسواق وسلاسل التوريد على صعيد عالمي."

ولاحقًا، سلَّم وزير الخارجية رمطان لعمامرة دعوة رسمية لكل من الرئيسين الفلسطيني والمصري، لدعوتهما للمشاركة في القمة العربية.