06-سبتمبر-2022
عباس

فريق التحرير - الترا جزائر

وجّهت الجزائر، رسميًا، أول دعوة للقمة العربية المقبلة في الفاتح من تشرين الثاني/نوفمبر في الجزائر العاصمة، إلى فلسطين.

لعمامرة: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب وستكون في قلب انشغالات الرؤساء والقادة العرب خلال القمة

وسلم الدعوة وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أمس الإثنين، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك عقب وصوله إليها.

ودعا الرئيس تبون الرئيس الفلسطيني للمشاركة في القمة العربية، وعبّر عباس عن "امتنانه بأن تكون فلسطين أول من تتلقى الدعوة الرسمية".

وأكد الرئيس الفلسطيني عزمه على "المشاركة في القمة والمساهمة رفقة أشقاءه قادة الدول العربية الأخرى في إنجاح أشغالها عبر تحقيق مخرجات نوعية ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية."

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، قال لعمامرة، عقب استقباله من قِبل الرئيس الفلسطيني بالقاهرة، إن أبو مازن أكد تطلعه للمشاركة في القمة، والمساهمة رفقة قادة الدول العربية الأخرى في إنجاح أعمالها عبر تحقيق نتائج نوعية ترتقي إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية.

وأضاف أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب، وستكون في قلب انشغالات الرؤساء والقادة العرب خلال القمة، التي ستتوج بالنجاح، لأن رغبة الجزائر هي جمع الشمل ودعم التضامن إزاء قضية الشعب الفلسطيني العادلة.

 وجدد وزير الخارجية "الالتزام الدائم للجزائر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتطلعها للدور الفاعل لدولة فلسطين في إنجاح هذا الموعد العربي الهام".

وشكلت المقابلة، بحسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، فرصة لاستعراض مستجدات القضية الفلسطينية، لا سيما آفاق تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على ضوء المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي بدأ تجسيدها خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، بالجزائر، بمناسبة مشاركتهما في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ60 لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني.